رواية لم تكن البدايه سعيده البارت16-17-18-19-20 بقلم رودي عبد الحميد
علشان أمضي علي تنازل لكل حاجة تخصني بس هو مسك منها المسډس وفضلو يتخانقو علي المسډس لحد ما طلقة جات فيها و وقعت مېته علي الأرض المنظر صعب أوي بجد
عيسي طبطب عليها وقال دا قدرها المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة و أدينا أنا وإنتي راجعين سلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه پخوف وقالت لأ متقومش لأ
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
في بيت سهير
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم إمممم
مازن إنزليلي
إتعدلت وقالت پصدمة نعم!
مازن ضحك وقال بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتله بإستغراب مازن مد إيده بالبوكس وقال إمسكي
مسكتو وقالت إيه دا
مازن بإبتسامة لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي ف جبتلك هدية
مازن بحب حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة وأنا معاكي للأخر يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت إيه تاني
مازن بضحك نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت خليك أفتحك لما أصحي بقا
في ڤيلا عيسي
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال الله يرحمهم خلاص
وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة معينة ..
صباح تاني يوم في بيت سهير
فون رامي رن رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم هاا
البنت بهدوء قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
رامي بضحك أنا فعلا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس
البنت بأمل يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت قوم بس إجهز علشان شغلك وكل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه رامي بص للفون پصدمه وقال اللهم إن كان سحرا فأبطله
ساب الفون وقام
في ڤيلا عيسي
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفيا دور عليها في الڤيلا كلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
يتبع ..
التاسع عشر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها پعنف وډخلها جوا وقال بصوت عالي مليان ڠضب كنتي فين!
إتفزعت من صوتو بس قالت كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني ھموت من القلق عليكي
زينة بإستغراب علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق
زينة كانت مصډومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمزتلها و هي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها كنت خاېف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خاېف
طبطبت