الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نور العمر من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم حبيبه محمد

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

انها تحصل
عمر نور عاوز اتكلم معاكي ممكن
نور اتفضل 
عمر لا مش هنا 
نور بستغراب امال 
عمر مسك ايدها ودخلو الاوضه ونور اتوترت 
نور ففي اي يعمر
عمر متخفيش ينور تعالي وقعدو ع السرير بصي ينور اتمني تفهميني وتسمعيني للاخر
نور خير يعمر انت كويس
عمر لا مش كويس ينور انتي مش كنتي عاوزه تعرفي انا متجوزك لي 
نوربتوتر ااه
بقلم حبيبه محمد 
عمر ممكن تسمعيني للاخر وبصي ينور انا بروح لدكتور نفسي عشان انا عندي عقده ومشكله من وانا صغير وبدأ يسترجع الاحداث كان عندي 17 سنه كنت قاعد انا وامي في البيت لقينا ابويا داخل وشكلو تعبان انا مكنتش فاهم اووي وقتها امي قالتلي ادخل جوا يعمر دخلت اوضتي وكنت شايف وسامع كل حاجه من ورا باب الاوضه كان ابويا بيضرب امي وعاوز منها فلوس عشان يجيب زفت مخډرات لانو كان مدمن ومريض نفسي بعد ما خسر كل فلوسو تعب وبقي عندو حاله نفسيه ف امي فضلت تقولو لا وان كفايا الي بيعملو بقي وانها تعبت مكنش في وعيو كان خلاص الكيف عاميه وكان محتاج في الوقت ده ياخد جرعه من الي بيشربو عشان لو مخدهوش جسمو وعقلو بيوجعوه بيبقي عامل زي المچنون او التور الهايج امي فضلت تتخاق معاه وهو بيضربها وهي تقولو مش هديك حاجه ف فضل يهددها انو هيأذيني انا كنت وحيد امي وكانت پتخاف عليا اووي ف قالتلو مش كل مره هتهددني ب ابني وكانت بتعاتبو انو مش اب مثالي وانو مش محتويني ولا مقرب مني ولا بيعمل زي بقيت الابهات وهو كان خلاص جاب اخره لان لو المدمن مخدش الجرعه بيحس ان في ڼار في جسمو وعقلو بيبقي خلاص كأنو هيتجنن او حاسس انو هيمت ابويا فضل يتكلم وهو علي اخره ويقولها انو ھيقتلها لو مجابتش فلوس وهي مصدقتش وفضلت تلومه علي الي بيعمله وتعاتبه وهو كان عقله مع كيفو وبس ف شاف بعنيه السکينه ومن غير ميفكر راح ماسكها وضاړبها بيها وامي فضلت تبصلي وتقولي متخرجش فضلت واقف ورا باب الاوضه بعيط كنت عاوز اطلع بس امي كانت مثبته عنيها عليا وقالت مع اخر نفس ليها متطلعش يعمر ابويا اخد الفلوس منها وجري عشان يجيب الزفت الي بيشربو خرجت وكانت خلاص نفسها بيروح خدتها علي رجلي قالتلي خد بالك من نفسك يعمر وامشي اوعي تفضل مع ابوك يبني وحقق الي نفسك فيه اوعي تمشي فطريق غلط فضلت اعيط انها تقوم ومتسبنيش مكنتش سمعاني كانت خلاص راحت للي خلقها فضلت اقولها كتير اني مليش حد غيرها واني مش هعرف اعيش من غير وجودها فضلت اعيط كتير وادعي ان ربنا ياخدني معاها مش عاوز ابقي فمكان وهي مش فيه معايا مش عاوز اشوف امهات صحابي عايشين وانا امي مش عايشه مش عايز ابقي يتيم مش عاوز ابقي وحيد والحياه تمرمطني بس كان فات الاوان مكنش معايا حد قومت ورنيت علي صاحبي انا مكنتش عارف اعمل اي وقتها كنت فصدمه قومت ورنيت عليه كان ابوه ظابط في الشرطه جه وخدو امي وابويا دورو عليه وجابوه وفضل مسجون مده وبعديها اتعډم وبقيت انا لوحدي سبت بلدي وسافرت اشتغلت وكانت امي سيبالي فلوس اقدر اعمل بيها مشروع اكسب منو بس انا سافرت واشتغلت وسبت فلوس امي وجيت وحطيت الفلوس كلها
بقلم حبيبه محمد علي بعض وفتحت مشروعي وبقيت رجل اعمال المهندس عمر الزيادي اما سبب جوازي منك ينور اني عندي عقده بسبب الي حاصلي ده لاني كل يوم مبنساش شكل امي وهي علي رجلي ولا شكل ابويا وهو بيضربها كان عندي عقده من كل حاجه فلوقت ده كان معايا صاحبي الي كان باباه ظابط وبقي دكتور نفسي اسمو فؤاد شريف رحتلو وقالي اني عندي عقده من الي حصلي من وانا صغير وفضلت معاه لسنين لغايت ما اقترح عليا اتجوز رفضت لاني كنت خاېف مبقاش قد المسؤليه او اني اخسر الي هتجوزها او ان اتجوز واحده عاوزه فلوس وبس او تبقي مش قد المسؤليه هو قالي ان ده الحل ليا لان لو فضلت علي كده مش هعرف اتخلص من العقده الي عندي لازم انشغل بحاجه او اعيش حياه جديده واحاول انسي الماضي لان طول ما انا لوحدي مش هعرف انسي ده غير ان لو كان حصلي اي حاجه مكنش هيبقي معايا حد يلحقني او يساعدني ف وافقت وفيوم كنت ماشي ب عربيتي كنت بوصل صديق ليا فمكان قريب منكم شوفتك حسيت انك الي اقدر اتجوزها والي هتقدر تساعدني مكنتش اعرفك بس بدات اسأل عنك واعرف انتي مين وعرفت كل حاجه عنك واتجوزتك وحاولت بقدر الامكان متعرفيش حاجه عني قلت انا الي هقولك انا مين واي سبب جوازي منك لاني مكنتش هلمسك بس بعد متجوزتك حسيت مش قد المسؤليه مش انتي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات