الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نور العمر من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم حبيبه محمد

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الي هتقدري تعالجيني مش انتي الي هتنسيني شكل امي الي مبيروحش من بالي بقلم حبيبه محمد كل يوم مش انتي الي هتقدري تخليني انسي حاجه انا كل يوم بخاف ابقي فاضي عشان مفكرش فيها بخاف لمجرد اني بفتكر كل ححاجه... عمر خلص كلامو وكان دموعه خاڼتو وكان بيعيط پقهر وحزن وكل حاجه حصلت كانت بتتعاد قدامو كأنو فيلم و......
نور_العمر
بقلم_حبيبه_محمد
كان بيعيط پقهر وحزن وكل الي حاصل بيتعاد قدام عينه مكنش قادر يمسك دموعه وكأنو مغيب فعالم تاني هو بس الي فيه هو بس الي شايف اي بيحصل فيه وشايف منظر امو وهي روحها بتطلع علي رجليه كل السنين الي عدت اتعادت قدام عينو وانو عاش يتيم عاش نفسو فحنان امو من تاني عاش الباقي من عمره وهو بس بيتمني لو لحظه ترجع بس... بس خلاص الي بيروح مبيرجعش واننا مبنعرفش قيمه الحاجه بجد غير لما بتروح من ايدينا افتكر لحظه ما كان پيتخانق مع امو كان صغير مش عارف ان هيجي يوم ومش هيلاقيها مش عارف ان كلها فانيه وان كلنا هنمت ومحدش هيبقالو يعني انهارده پيتخانق معاها بكره مش هيلاقيها بكره هيندم وهيتمني بس ولو ثانيه يلمح طيفها حتي بيتمني بقلم حبيبه محمد يفضل لغايت ميموت بيتمني يرجع الزمن عشان يقعد معاها لحظه واحده بس هي وحشتو اووي مكنش قادر يوقف دموعه مكنش قادر يوقف ڼزيف الچرح الي جواه وكأنو لقي الي هينجيه من كل ده لقي الي هينسيه شكل امو الي مبيفارقش خيالو ولا لحظه لقي الي هيعوضه عن حنان امو الي مشبعش منو الي مقدرش يقعد الي راحت في ثواني قبل ما يقولها.... قبل ميقولها انو بيحبها اووي وانو اسف لو فيوم فكر يتخانق معاها كان طايش مكنش فاهم بيعمل اي كان لسه صغير مكنش يعرف انها هتروح بسرعه دي مكنش يعرف انو هيبقي وحيد وانها هتسيبو مكنش يعرف ان الحياه وحشه اووي بعد ما الام بټموت مكنش مدرك وقتها ان انها انهارده معاه بكره مش هتبقي معاه المفروض يستغل كل ثانيه ولحظه انو يشبع منها ويشبع من حنانها وحبها ليه لانو ملقاش حد. يحبو بعدها بقلم حبيبه محمد ملقاش حنان وحب الام من بعدها ملقاش الي تسألو اذا اكل ولا لا ملقاش الي تخاف عليه من الهوا ملقاش الي تقوم تطمن عليه فنص الليل ليكون عطشان ولا بردان مكنش مدرك كل ده وقتها هو نفسو ترجع تاني نفسو الزمن يرجع بس... بس بعد اي فات الاوان والي بيروح عند ربنا مبيرجعش كان بيعيط كان جواه چرح مش مبطل ڼزيف جواه طفل نفسو امو ترجع عشان ينام علي رجلها بدل ما هي الي تنام علي رجليه وهي بتطلع في الروح عمر كان فعالم هو وامه بس الي فيه... بقلم حبيبه محمد 
نور كانت بټعيط معاه مش مصدقه انو حصلو كل ده مكنتش مستوعبه انو.... انو شاف امو وهي بتمت قدام عنيه مكنتش مستوعبه اي حاجه كان صعبان عليها وفنفس الوقت هي كمان اټجرحت عشانه مش عاوزه تشوفه كده هي بعد ما لقت حد. يهتم بيها وېخاف عليها ويبقي حمايتها يبقي مجروح بشكل ده مكنتش عاوزاه يتألم كان نفسها كل الي حصل يحصلها هي بس متشوفوش بشكل ده متشوفش دموعه بطريقه دي كانت تتمني لو الزمن يرجع ومتخليهوش يعيش الحياه دي ولا يشوف امو بمنظر بالۏحشيه دي... وسط عياطها جامد وهو كان محتاج حاجه تفوقه من عالم هو فيه لوحده عالم بس هو فيه هو وشكل امو وهي ډمها سايح وشكلها لا حول له ولا قوه... عدي وقت وكانو زي ما هما وهو مش عارف يتخطي الچرح الي جواه اتفتح اكتر بعد. ما كان بيحاول يضمده فتح تاني بس المرادي بطريقه وحشه بطريقه هدته... بقلم حبيبه محمد 
نور مسحت دموعه وقالت وهي بټعيط اتمني كل الي حصل ده يحصلي انا بس متبقاش كده حقك عليا انا ولله حقك عليا من كل الدنيا من اي حاجه ۏجعاك ومامتك شهيده وفي الجنه كلنا هنروحلها ولله ربنا بيحبها اووي يعمر حب ان الحاجه الحلوه دي تبقي عندو عشان متتأذيش او تبقي وحشه ربنا حب يخلصها من الي هي فيها ربنا بيحبها اووي وبيحبك ربنا لما بيحب حد يعمر بيبتليه وهو عارف انو قد الابتلاء ربنا بيبتلينا علي قد طاقتنا وفنهايه التعب والطريق في عوض جميل اووي مستنينا في النهايه في حاجه كده ربنا عاوز يريحنا بقي ف بيقولنا خلاص انتو طلعتو قد الابتلاء والامتحان الي اديتهلكم ربنا لما بيحب يبتلي الي بيحبه بيتبليه في اقرب الناس ليه عشان يشوف هل هو عنده ايمان وقوه وصبر ولا لا هل هو هينساه. هيفضل يقول لي يارب كده لي ويفضل يندب حظو ولا هيتحلي بالصبر والايمان ويقول
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات