الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت 11-12-13-14-15بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مټخافيش سرك ف بير....
بت ياسلمييييي ياسلميييي
نعم ياماما حاضر جايه اهو معلش يايارا هقفل دلوقت ماما تعبانه شويه ..
يارا بشفقه حاضر ياحبيبتى الف سلامه عليها 
سلمى الله يسلمك ياارب بااى ..
يابت ياسلمى مبترديش ليه ..
سلمى بحزن معلش ياماما مسمعتكيش استنى اجبلك الدوا ...
ماشي ياحبيبتى...
نظرت سلمى فى علبه الدواء فلم تجد سوى حبيتان فقط من العلاج فرقت عينيها بالدموع فوالدتها تعانى من الكبد من زمن طوي وتمشي عل علاج تمنه ليس بقدرتهم ومعاش والدها لا يكفيها فايقنت العزم ان تبحث عن شغل لها ...
فى تمام الساعه الثانيه منتصف الليل بعد ان قضي سهرته مع انجى وفعل كل المحرمات معها وطمانها انها سوف تكون له دخل غرفته ورائحه الخمر تفوح من فمه ....
تسمر مكانه عندما رآاها ...يالله ...
يتبع
البارت الثانى عشر بقلم اميره احمد..
دخل يامن غرفته لينصدم بفتاه يصل شعرها ال بعدبكثير يعطى بلون الشيكولاته تكاد لمعته تنعكس مع ضوء عينه. وتلبس كات وبنطلون من النوع الضيق جداا ولكنه يبرز جمال ..
يامن مفكرا ياترى البت يارا راحت فين ...
يارا وهى ترتجف من الخۏف وجسدها جميعه ينتفض وهى تسمع صوته وهو يترنح بفعل الخمر ....
منك لله ياسلمى انتى وفكرتك الهباب انا خاېفه اهرب منه ازاى دلوقت فاقت على يد يامن يتحسس بها على كتفها المكشوف يارا بصرخه وانتفاضه ....ببب بببب
يامن وهو مازال غائبا فيها انتى هتباباى مش انتى ال جيتى هنا ياحلوه برجليكى وبعدين انتى مين هى يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده....
بتضربينى يابيئه يابنت  
والله لاندمك بقا ثم بدأ بخلع قميصه مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا ...
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد ... فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن ....
ثم هرولت خارج الغرفه ..
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على نفسها وهى تنهج بشده وړعب افقدها صوابها ثم نظرت الى نفسها بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها ..
اما عن يامن...
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا .....
بعد مرور شهر على ابطالنا ..
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى ..
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها .....
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته ...
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى ...
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها ...
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك ...
طب تسمحولى اطلعلها ياجدى .
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت زي اخوها الكبير بس افتحو المندره ال برا اتحددتو فيها...
عمرو بإيماءه حاضر ياجدى ودا ال هعمله ...
صعد عمرو اليها لعله يجد حل يخرجها مما هى فيه ...دق على الباب ثلاث مرات فلم يسمع صوتها تنحنح بصوت هادئ وقال يمنى افتحى انا عمرو ...
تنهدت يمنى فهو فى ذلك الشهر فهو يحاول بشتى الطرق الهائها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات