الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت 16-17-18-19-20بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تكون عليكم ...
عمرو بهدوء حاضر بس انتو متاكدين انها فوق ...
الام ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها 
الجده بعصبيه هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه 
هانم پغضب مكتوم وپخوف ف نفس الوقت مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه 
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
يتبع
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه اي داااا...
عمرو پغضب اكبر لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !
يمنى پغضب اكبر انت بتقوووول اييييه انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه .
يمنى پبكاء حاار عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى 
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه...
نزل عمرو غاضبا إلى جده لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد پصدمه ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه..
عمرو بزيف يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى 
والدته من وراءه جليله الربايه ..
الجده پغضب اكتمى ...
نظرت لها نظره ڠضب ثم صمدت 
الجد طب ومش هنعملولها فرح 
عمرو بنفى لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات 
الجده مقاطعه لاه ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو 
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى 
يامن مازال  يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله 
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه ان شاء الله خير 
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده ..
الطبيب بهدوء رغم خوفه هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى محتاجين اننا ندعيله 
يامن بهدوء عكس ماكان عليه طب ينفع اسفره برا! 
الدكتور ال هيتعمل برا احنا عملاناه هنا ياباشا محتاجين إراده ربنا ثم دعواتكم ثم ربت على كتفه وذهب ..
دخل يامن غرفه والده فنظرت له الممرضه پخوف من هيبته ياريت منطولش يافندم عشان حاله المړيض نظر لها يامن نظره اخرستها على الفور 
يامن وهو يملبس على يد والده وهو يراه عارى الصدر والاجهزه معلقه به بابا متسبنيش انا ماليش غيرك والله ثم سقطت دمعه من عينيه حاره على ماوصل إليه والده انا عارف إن مقصر معاك كتيير وبزعلك اكتر بس والله ماليا غيرك بعد ماما ثم انهار باكيا بكل قوته افاق بعد فتره ليست بكثيره فقام وجفف وجهه من الدموع ثم قام مودعا اباه على امل ان يفيق ...
فى الخارج يالا يا يارا ..
يارا باستغراب على فين !
يامن عالبيت 
يارا بزعل طب وعمو انا هقعد هنا معاه 
يامن بعصبيه قعادنا مالوش لزمه هو مش حاسس بينا وياريت متزوديش عليا عشان انا على اخرى يالا قدااامى ....
يارا بړعب وهى تهرول امامه حاضر
بعد نصف ساعه من الوقت وصل يامن إلى قصره ولاول مره يشعر بالحزن ف دخوله لعدم وجود ابيه ...
صعد إلى غرفته ولم ينبث باى كلمه فصعدت ورائه يارا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات