رواية احببت الوجه الاخر البارت 21-22-23-24-25بقلم اميره احمد كامله
مقاطعه الحديث هو انا فى سؤال ملغبطى بس يا يامن باشا
يامن بضحك على طريقتها اتفضلى
حضرتك عمال تقول يا يارا وانتى معايا ومش عارفه ايه انا مقدره انها مراتك بس انا كسلمى لزمتى ايه !
ضحكت يامن ويارا بقوه عل طريقتها ومن ثم نظر لبعضهما البعض بارتباك
يارا وهى تفرك يديها بصراحه كدا انتى هتكونى مع زياد
سلمى پصدمه نعاااااااااام...
البارت الثانى والعشرون بقلم اميره احمد.
زياد مقتحما عليهم المكتب مين ال جاب البت دى هناااااا !
برااااااا
سلمى بعصبيه بت فى عينك احترمنى ..
تقدم زياد لها بهدوء واخذ ينظر لها من الاعلى إلى الاسفل باستهزاء معلش انتى طولك كام عشان احترمك يابت انتى مش باينه من الارض روحى العبى ياشاطره بعيد
زياد بعنفوان انتى اتخطبتى فى مخك يابت اطلع من شركتى !!!
يامن بصړاخ وقد نفذ الكيل به باااااس برااا انتو الاتتين
يارا وهى تسحب سلمى بهدوء وتخرج على مضض يابنتى بقاااا هتودينا فى دهيه
سلمى پغضب سيبينى اربيه الواد المسهوك دا
جرى زياد من ورائها ليلحق بها كالاطفال فصړخ به يامن صرخه جعلته يرتجف زيااااااااد مش هنبطل شغل العيااال دا ! انت عايز منها إيه !
يامن وهو يطرقع اصابعه طب اقعد وانا اقولك
جلس زياد على مضض وشبك ذراعيه ببعضهما ها قولى
يامن بهدوء هى جايه تتدرب فى الشركه هنا
زياد انتفض من مكانه نعاااام تتدرب ايه يا عنيااا
يامن بضحك من داخله اقعد يالا بدل مارفدك اقسم بالله البنت ظروفها صعبه اووى وابوها مېت وبتساعد والدتها فى العلاج وقصدتنى فى شغل اعمل ايه
يامن بعصبيه وقد بلغ الڠضب ذروته بقولك إيييييه غلط مش عايز
اړتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن انا كنت هخليها تدرب عندك بس بعد ال حصل مستحييل انا مش ناقص مشاكل
زياد بنظره مكر وخبث لااا وعل ايه انا موافق
صدم يامن فهو يعرف صديقه جيدا وبماذا يفكر ولكنه يامل بشئ آخر لا مش عايز مشاكل
فى الخارج
سلمى پبكاء ليارا انا مستحيل اشتغل مع دا دا ممكن يقتلنى ..
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس..
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات
زياد من وائها هى فين الستات دى
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت...
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره ..
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا ..
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات ....
..........
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده ..
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم ...
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد ...دخل على