رواية احببت الوجه الاخر البارت 26-27-28-29-30-31الاخير بقلم اميره احمد كامله
ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط
سلمى پبكاء انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا
يارا بمعاتبه لا انا عايزه انام جنبك هنا
سلمى محتضنه اياها انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما
يارا بامتنان وانا بمۏت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر
يامن بغيظ كالاطفال ااااووووف
فى الصباح
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا يالا يابنتى العربيه جاهزه
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى
الدكتور بقلق والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا التى كانت تبكى لحال صاحبتها ...
الطبيب نسبه نجاح العمليه ٢٠ ف الميه لو مستعدين نعملها نعملها بس انا بخلى مسؤليتى تماما ولازم حد يوقع عالكلام دا
زياد بحزن ليامن سلمى لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد
زياد ليامن طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف
بعد يومان
فى المشفى
بعد عمليه استمرت ثلاث ساعات خرج الطبيب يتصبب عرقا
سلمى بصړاخ ها يادكتور طمنى
للاسف دخلت فى غيبوبه ...
وقعت سلمى مغشيه عليها من آثر الصدمه مما هرول زياد اليها وحملها عالفور وصرحت يارا وهرولت إلى يامن واخذ والد يامن يدعو الله ويستغفر كثيرا فالحال يسوء اكثر مما هو فيه .......
الرجل بتشفى وهو يحتسي كاس الخمر ھموت واعرف دا مختفى فين بقاله أسبوع
انجى بسكر واضح مش عارفه يانمر بس انا رحت مكتبه كتيير ملقتوش والسكرتاريه دايما تقولى معرفش ....
النمر پغضب إنتى غبيه اومال انا وزك عليه ليه من ساعه ماجبتيلى ملف الصفقه الجديده وهو ولا حس ولا خبر قلبى مش مطمن ....
النمر بنبره مقذذه لا دى حلوووه اووووى اشوف حالى معاها الاول وبعد كدا اقټلها ...
انجى پغضب وقد كسرت الكاس الذى بيديها كلكم زباااله
سحبها من شعرها لتصرخ بقوه اااي سيب شعرى يا انت متعرفش انا بنت ميين
النمر بضحكه شيطانيه والله لو كنتى بنت وزير هتفضلى طول عمرك
....................
الجده عالهاتف ليمنى عامله إيه يابتى كيفك اتوحشتك جووي يا يومنى
يمنى ببهوت وانتى كمان ياجدتى جدى عامل ايه ومرات عمى وضغطتت على اخر كلمه وهى تنظر فى عين عمرو
الجده بحب امناح والله يابتى مش ناجصنا ال انتو جوليلى كيفك مع جوزك وفي عيل ولا لا
يمنى بارتباك وخجل كويسين ياجدتى الحمد لله معلش انا هقفل دلوقت عشان الاكل عالنار
الجده وهى تدعو لهما ماشي ياحبيبتى ...........
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .....
يتبع
البارت الثلاثون بقلم اميره احمد.
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .
وصلت يمنى ومعها عمرو وما زالت صامته تدعو الله بداخلها ان تجتاز الاختبارات على خير
على الطرف الآخر
يارا تستند سلمى التى فقدت كل معانى الحياه بسبب حاله والدتها وتواسيها وتبثها على ان تجتاز إختبارتها ...
سلمى پبكاء انا مش عايزه حاجه يا يارا ولا عايزه شهاده خلاص ولا شغل انا عايزه ماما وبس
يارا پبكاء هتفوق ياحبيبتى باذن الله وهتكون بخير كونى بخير بس ..
سلمى مطاطاه الراس حاضر
....................
فى الشركه ...
زياد ليامن النهارده المفروض نقدم المشروع بتاع الصفقه الجديده هنعمل إيه !
يامن بخبث هنعمل كل خير هنديله الضربه القاضيه والنمر هيقلب قطه