رواية شريك حياتي البارت 6بقلم عمروراشد
عملت كدا
عشان انا كنت عارف اللي هيحصل
فلاش باك
ركبنا العربية عشان نتحرك ونرجع القاهرة تاني بس قبل ما امشي طلعت الورقة اللي في جيبي وقولتلها
انتي واثقة فيا يا رقية
طبعا
انا عايزك تمضي على الورقة دي
دي ايه
عقد عرفي بتاريخ قديم خليت واحد صاحبي محامي يعمله
طب ليه
انا مش مطمن ل رد فعل وليد لازم اكون عامل حسابي على اي حاجة هتحصل
باك
طب احنا هنروح فين دلوقتي
عند امي لازم ارجع عشان اطمنها زمانها قلقانة عليا
وهبات فين
مع امي هناك
وانت
خلينا نوصل بس الاول
بعد ساعة بالظبط وصلنا البيت عندي دخلت الشقة
انت كنت فين ياابني دا كله حرام عليك يا فارس أنا كنت ھموت من القلق عليك ليه كدا ياابني
معلش يا ماما حقك عليا المهم بس انا معايا ضيوف
ضيوف مين
رقية يا ماما
امي رجعت خطوتين ل ورا و استغربت بعدها شاورتلي اني آاجي قربت منها فعلا وقالتلي بصوت واطي
جايبلي مجانين في البيت يا فارس هي دي اخرتها
مجانين ايه بس يا ماما والله رقية طيبة وهتحبيها
وجايبها هنا ليه يا عين امك
اصل في مشكلة حصلت عندها في البيت وهي هتقعد عندنا يومين بشكل مؤقت يعني
هبات عند واحد صاحبي
لا يا فارس خليها ترجع بيت اهلها مينفعش ياابني تبات برا بيتها
يا ماما بقولك متخانقة معاهم معلش والله هما يومين وهنمشي عشان خاطري بقا
بعدها بصيت ل رقية وقولت
دي بقا امي يا رقية اللي حكيتلك عنها
رقية ابتسمت وقالت ل امي
ازيك يا طنط يارب تكوني كويسة
امي شدتني من ايدي وقالت
ياالهوي يا فارس دي بتتكلم
بعدها امي بصتلها وقالت
اهلا يا حبيبتي نورتي البيت والله
اتكلمت انا ساعتها وقولت
تعالي بقا يا رقية عشان تشوفي الأوضة اللي هتباتي فيها
خدتها من ايدها و مشينا و دخلنا اوضتي
ايه رأيك
ساعتها بصتلي وهي مبتسمة وقالت
حلوة أوي
دي هتبقا اوضتك من النهاردة لحد ما نشوف هنعمل ايه
مسكت ايدها وقولت
من ايه يا حبيبتي
من كل حاجة أنا مش عارفة اطمن وخاېفة عليك أوي
ساعتها قربت منها وطبطبت عليها
أنا جنبك مش هسيبك اوعدك
عايزك تبقي عارفة اني زمان مكنش عندي حاجة اعيش عشانها حياتي مش فارقة معايا لكن دلوقتي أنا حياتي مهمة جدا على الأقل عشان اقضي كل ثانية فيها معاكي
سيبتها ومشيت بس قبل ما اخرج من الأوضة سمعت الكلمة اللي خليتني اقف ومتحركش تماما
انا بحبك يا فارس
لفيت وبصيتلها وانا بضحك وجريت عليها وحضنتها تاني بس