الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام المغرور البارت 4-5-6-بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه المرادي تحت عبايتك اللي تجنن دي يا إسراء!..
رفع إحدي حاجبيه وهم بفتح باب الغرفه وهو يقول..
وانا هحير نفسي ليه.. انا هدخل أعين بنفسي..
اوقفه رنين هاتفه.. فأخذ نفس عميق وضغط زر الفتح وتحدث بصرامته المعهوده قائلا..
ايه الأخبار!..
اجابه الطرف الأخر على الفور..
كل اللي قولته حصل فعلا بالحرف يا فارس باشا.. رجالة سيد وصلوا ل تامر أخو رامي وبلغوه بوجود مرات أخوه في القصر عند سيادتك.. بقي زي المچنون وطلع على بيت مرات أخوه خد البنت الصغيره واحنا وراه دلوقتي.. شكله جاي عند سيادتك في القصر..
ساد الصمت لبرهه.. قطعه فارس بتساؤل..
وجدة البنت فين دلوقتي وإزاي سبته ياخد البنت بالسهوله دي..
احنا عرفنا ان جدتها قعيدهوللأسف سمعنا صوتها وهي بتصرخ وبتنادي عليه زي المجنونه..
أطبق فارس جفنيه پعنف وتحدث بأمر قائلا..
ابعت عربيه تجيب جدتها على القصر هنا حالا وخليكم ورا تامر دا وبلغوني بكل جديد..
تحت أمرك يافندم..
أغلق هاتفه وهم بفتح الباب مره أخرى.. لتسبقه خديجه التي فتحت الباب وتحدثت بفزع وخوف ظاهر على ملامحها..
فارس الحق البنت حالتها صعبه أوي و..
لم ينتظر لسماع باقي جملتها واندفع نحو الداخل دون أرادته حتي أصبح بجوار إسراء على الفراش التي بدأت تتشنج بقوهوتصطك على أسنانها پعنف وعينيها زائغه..
أسرع بأحتوائها داخل ذراعيه كمحاوله منه لتهدائتها ونظر للطبيبه نظره ارتعد قلبها منها وهو يقول بصوت عال للغايه.. 
ايه اللي بيحصلها دا انطقي..
اجابته الطبيبه بصوت مرتجف..
درجة حرارتها عاليه جدا بسبب التهاب شديد في چرح ايديها ولازم ننزل الحرارة بحمام ميه بارد حالا..
بلحظه كان حملها فارس بين يديه للمره الثانيه.. وخطي بها لحمام الغرفه.. أحكم يده حول خصرها واوقفها على قدميه وفتح صنبور المياه بيده الأخرى.. لتنهمر المياه البارده فوقهما جعلتها تشهق بقوه وتنكمش داخل  متمسكه بثيابه بكلتا يدها وجسدها بدأ يهدأ قليلا وتهاوت بين يديه..
حاوطها بذراعيه سريعا.. رأسها تتوسط عنقه وانفاسها الساخنه تلفح بشرته تجعله يغلق عينيه بستمتاع متمتما..
طلعتيلي منين..
رامي.. 
همست بها بصوت يكاد يسمع وهي تحاوط عنقه بوهن وتتأوه بتعب شديدوبدأت تبكي بضعف وتهذي بكلمات اعتصرت قلبه حين قالت..
متسبنيش.. خدني من الدنيا دي.. انا تعبت..
مش هسيبك..
همس بها داخل أذنها وهو يزيد من ضمھا بقوه داخل صدره..
...................................
بمكان أخر..
سيد بيه الواد اخو رامي واخد بنته وطالع على قصر الدمنهوري..
قالها إحدي رجاله پخوف شديد.. 
لېصرخ سيد بأمر قائلا.. 
أوعى يدخل بالبنت الصغيره القصر.. لازم تفضل بره.. دي اللي هتجيب رقبة أمها تحت رجلينا..
يعني نعمل ايه يا بيه!..
اجابه سيد بشيطانيه.. 
امنعه يوصل بيها للقصر بأي طريقههدده.. خوفه.. اضرب عليه ڼار.. المهم البنت تفضل بره سطوة الدمنهوري.. علشان طول ما هي بره أمها هتخرج وتبقي عايزه تشوفها وساعتها تجبلي خبرها..
البارت ال..
غرام المغرور..
نسمه مالك..
..داخل قصر الدمنهوري..
بعد مرور عدة دقائق أغلق فارس المياه البارده التي تنهمر بغزاره عليه هو و إسراء التي بحاله يرثي لها بين يديه..
قام بجذب منشفه كبيره ولفها بها بأحكام لتسرع خديجه الواقفه تنظر بشفقه ل إسراء التي تجاهد لفتح عينيها ولكن شدة تعبها لم تسعفها..
جلبت منشفه أخرى صغيره ووضعتها على شعرها وحملها فارس بين يديه وسار بها للخارج بخطوات حذره خلفه خديجه تتحدث پبكاء ونبره راجيه.. 
على مهلك عليها يا فارس.. البنت شكلها بټموت ولا أيه!..
جملتها جعلت قلبه ينتفض بفزع لا يعلم سببه وشدد من ضمھا لصدره مغمغما بهدوء مصطنع.. 
أهدي يا ديجا.. أول ما حرارتها تنزل هتبقي كويسه..
جلس بها على الفراش ووضعها بحرص عليه ودثرها جيدا بالغطاء مكملا بنبرة ټهديد.. 
مش كده يا دكتوره..
احححم انا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات