الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام المغرور البارت7-8-9-10 بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

له وهمت بالحديث.. لكنه رفع يده ووضع أنامله على شفاتيها وتابع بأمر.. 
مش هيحصل في يوم يا إيمان.. دا وعد مني ليكي .. ولادي لو مش منك انتي يبقي انا مش عايزهم وخلص الكلام على كده.. 
دوت ضحكاتها بسعاده وذادت من  لها مردفه بدلال.. 
وبالنسبه لضړب الحبيب!.. 
ربت على شعرها وظهرها وبتنهيده اجابها.. 
تنقطع أيدي لو اتمدت عليكي تاني.. 
قبلت كتفه بعشق وبلهفه قالت.. 
بعد الشړ عليك.. 
رفع يده ومسح دموعها وعينيه تتنقل بين عينيها وشفتيها بشوق جارف متمتما بتساؤل.. 
لسه زعلانه مني! .. 
تنحنحت كمحاوله منها لإيجاد صوتها وهمست بصوت يكاد يسمع.. 
تؤ.. مبزعلش منك.. بزعل عليك يا تامر..
توردت وجنتيها بحمرة الخجل حين لف يده حول خصرها جذبها عليه أكثر ومال بوجهه عليها قاصدا شفتيها.. 
لتسرع هي وتدفعه بضعف وقد ايقنت لن ينتهي الأمر بمجرد قبله والصغيره بدأت تبكي.. 
تامر البنت بټعيط.. خليني أجهز العشا.. 
حاول السيطره على فيض مشاعره التي بعثرتها هي وأخذ نفس عميق مردفا بنبره حانيه.. 
متعمليش عشا وادخلي البسي ولبسي إسراء.. هعشيكم عند البرنس وافسحكم فسحه معتبره.. 
قفزت إيمان بين يديه بفرحة طفوليه وركضت على الصغيره حملتها وقبلتها بحب وعادت بها تندس  زوجها وهي تقول براحه بعد شهور من التعب والبكاء.. 
الحمد لله.. كنت واثقه ان ربنا هينور بصيرتك ويحنن قلبك عليا يا تامر.. 
...................................... 
.. أمام غرفة إسراء.. 
يقف فارس برفقه الطبيبه يتحدث معها بأمر قائلا.. 
ادخلي انتي والمساعدين بتوعك خدي مدام
إلهام وقوليلها خديجه هانم عايزه تتكلم مع حضرتك على انفراد.. 
الطبيبه..أمرك يا فارس باشا.. 
كانت الهام تجلس على كرسيها المتحرك بعدما أنهت صلاتها تدعو لوحيدتها من صميم قلبها.. بينما إسراء مازالت ساجده تستجدي المولى وتدعوه بألحاح وبكاء شديد حتي انها لم تشعر بخروج والدتها من الغرفه.. 
ظلت على حالها.. منفصله عن العالم بصلاتها التي اثلجت نيران قلبها..حتي أنتهت وهبت واقفه حملت مصليتها واستدارت تبحث عن والدتها وهي تقول.. 
عندك حق يا ماما.. انا ارتحت أوي لما وقفت بين ايدين ربنا!.. 
صړخت بهلع وقفزت بمكانها بخضه حين رأت فارس يجلس على مقعد بمنتصف الغرفه واضعا ساق فوق الأخرى بهنجعيه ويتابعها بابتسامه إعجاب فشل باخفائها.. 
أنت اييييييه يا بني آدم أنت!..
كادت ان توبخه ولكنها تذكرت أنها داخل منزله.. فبتسمت بسخريه مردده.. 
ما انا اللي غلطانه أني موجوده في بيتك لغاية دلوقتي.. 
تلفتت حولها تبحث عن والدتها مكمله بتوتر من وجودها معه بمفردها داخل الغرفه..
ازداردت لعابها پخوف حين رأت باب الغرفه مغلق.. فردت ظهرها ورفعت رأسها بثقه وشموخ مصطنعه القوه وأكملت پحده.. 
ماما فين!.. خليني أخدها ونمشي من هنا .. 
أشار لها على مقعد مجاور له وتحدث بهدوء قائلا.. 
تعالي اقعدي خلينا نتكلم يا إسراء.. 
اقتربت من حذائها وارتدته على عجل وسارت نحو باب الغرفه وهي تقول پغضب.. 
مافيش كلام بيني وبينك يا فارس بي!.. 
ابتلعت باقي حديثها حين وجدته بطرفة عين يقف حائل بينها وبين الباب يمنعها من الخروج.. اتسعت عينيها بدهشه من طوله الفارهه.. شعرت بضئلتها أمامه.. 
رجعت خطوتين للخلف وعقدت يديها أمام صدرها ورفعت عينيها الساحره ونظرت له بتحدي مردفه بتهكم.. 
أنت فاكر أنك هتقدر تمنعني أمشي من هنا!.. 
حك ذقنه بطرف أصابعه وهو يرمقها بنظره مسليه وابتسامه لعوب تزين محياه واجابها بثقه قائلا.. 
بغض النظر أني ايوه أقدر امنعكوأقدر اعمل حاجات كتير اوي ممكن متخطرش علي بالك..بس خليها بعدين..
شهقت بصوت خفيض والجمتها الصدمه حين سحبها من معصم يدها وسار نحو المقعد اجلسها عليه وجلس جوراها مكملا بنبره محذره.. 
دلوقتي الأحسن ليكي أننا نتكلم بالعقل..
صكت على أسنانها بغيظ وهمت بالصړاخ بوجهه.. لكنه أشار لها بالصمت وتابع بواعيد.. 
بلاش تختبري صبري عليكي.. لأن محدش هيزعل غيرك في الاخر.. 
زفرت بضيق وبنفاذ صبر قالت.. 
أنت عايز مني أيه بالظبط يا فارس بيه! .. 
تأملها بنظرات جريئه وهو يقول.. 
عايزك انتي يا إسراء.. 
حجظت عينيها وتوهجت وجنتيها بحمرة الخجل من وقاحته وهبت واقفه واندفعت من أمامه وهي تحدث نفسها بصوت مسموع.. 
فعلا ساڤل.. 
لم تسير سوى خطوتين وانقطعت أنفاسها هذه المره حين جذبها ببعض القوه سقطت جالسه على قدمه ملتف بيده حول خصرها وقربها لصدره وغمز لها بمكر مردفا ..
ساڤل بس لذيذ.. 
تلاحقت أنفاسها وبدأت تتنفس بصوت مسموع وصدرها يعلو ويهبط بوضوح ولکمته بكلتا يدها على صدره كمحاوله منها للفرار من حصاره لها مردده بذهول.. 
انت اټجننت.. أبعد
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات