الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت1-2-3 بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يارا بفزع وظلت تجول بعينيها فى انحاء الغرفه ثم نظرت له بحرقه لتتذكر ماقاله عنها ثم قامت من على السرير تجر فستانها وتجلس على الكرسي امامه ...
يامن بقرف انتى يابنتى انتى هتقعديلى كداا مش طايق ابص ف وشك فى واحده يوم فرحها تتجوز بنضاره كعب كوبايه ...
نظرت له يارا بنظره غير مفهومه ثم نكثت راسها للاسفل 
يامن بنفاذ صبر شكلك هتطلعى خرسا بجد ماتنطقى يابنتى قولى اي حاجه ..ولا اقولك اتفلقى انا هغير
قامت يارا مهروله على الحمام 
وبعد فتره من الوقت 
خرجت يارا من الحمام لتجد الغرفه مظلمه باكملها صړخت صرخه مدويه قفز على اثرها يامن ..
إييييييه فى إييييييه البيت بيولع ! مين ماټ ثم قام بتشغيل النور فنظر على يمينه وعلى يساره فلم يجد شيئ سوا يارا امامه التى يظهر عليها الذعر ...
يامن بعصبيه في إيه يامجنونه إنتى 
يارا بارتباك اه ويالا لو سمحت قوم من عالسرير عايزه انام 
يامن مبحلقا نعم يااختى دانتى بتحلمى يالا يابت برا نامى ف الطرقه او فى الحمام ..
يارا وقد عضت على شفتيها دليلا على التفكير مما جعل يامن ينظر لها لوهله ثم تراجع عن ماكان فيه ..
يامن إنتى بتفكرى وبعدين انا عايز اقولك على حاجه 
يارا نظرت له دليلا على الانصات ...
يتبع ..
البارت الثالث
يامن إسمعى يابنت الناس من تعابير وشك واضح انك سمعتى كلامى مع بابا ودا كويس اووى وفرتى عليا كلام كتيير أنا واخدك ڠصب عنى وعمرى ماحبيتك ولا هبص لواحده زيك انا بحب واحده تانيه وانتى هنا هنعيش كاننا اخوات بس ومتحلميش بحاجه تانيه ...
يارا وقد رفعت حاجبها دليل على السخريه على اساس ان ھموت عليك ياشيخ اتنيل انت مش شايف شكلك عامل إزاى !
إنصدم يامن مما قالته فهو محطم قلوب العذارى كما يسمونه اصحابه فهو يتمتع بالجسد الرياضي والعيون الزيتونيه البراقه والبشره القمحيه والغمازات التى تبرز من فكه لتظهره كانه لوحه فنيه ههههههههه بقا انتى يابيئه إل تقوليلى كداا دانا مشغلكيش خدامه عندى 
يارا وقد لمعت عيناها بالحزن ولكن تماسكت لتظهر انها قويه عالعموم انا عايزه اقولك إنى هنزل الجامعه بكرا 
يامن بلا مبالاه غورى فى دهيه ثم تذكر شيئ قائلا ايوا صح انا وانتى قدام بابا متجوزين عادى ساامعه واوعك اسمعك تنطقى بحرف من ال بيحصل مابينا ويلا اتطرقى عشان انام ..
يارا بقرف دانت عيل
ثقيل 
يامن بتقولى اييه علي صوتك 
يارا ولا حاجه بقولك ممكن متطفيش النور عشان بخاف 
يامن لينهى ليلته التى لم تنتهى هذه اللهم طولك ياروح اتخمددي 
اخذت يارا وساده ونامت على الاريكه مما جعل يامن يتعجب ولكنه فضل الصمت والنوم ...
فى الصباح.....
تابع
رواية احببت الوجه الاخر البارت بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين