الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كيندرا البارت 22بقلم حليمه عدادي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

روحي مكان ماإنتي عايزه .. 
طلعوا من المخزن ركبوا العربية وراحوا المستشفى
في المستشفى
طلعت كيندرا صورة جاد من صدرها هي حطاها دايما جنب قلبها بصت للصورة بإشتياق وحزن نزلت دموعها 
كيندرا بدموع إتمنيت إننا نكون سوى لكن الحياة قاسېة فرقتنا بتمنالك السعاده حتى لو مع غيري عارفه إن دا هيكون صعب عليا لكن المرة دي مش هكون أنانية 
فاقت من شرودها على طرقات على الباب باست الصورة ورجعتها مكانها جمب قلبها
دخلت رنا ووراها سارة
كيندرا قربي مټخافيش مش هقدر أعملك حاجة المړض خذ مني كل حاجة .. 
سارة صحبتك قالتلي إنك هتسيبيني أروح ..
كيندرا أيوه أنا بس عايزه أعتذر منك أنا خطڤتك لأني مقدرش أشوف جاد مع واحدة ثانية غيري لكن دلوقتي أنا معدتش نافعه لحاجة ..
سارة أنا فهماكي وهقبل إعتذارك ممكن أروح دلوقتي ..
كيندرا أيوه رنا هتوصلك لغاية البيت ..
رنا لكن أنا مقدرش أسيبك لوحدك ..
كيندرا روحي معاها يارنا أنا عايزه أبقى لوحدي ..
خرجت رنا و سارة 
نظرت كيندرا إلى الفراغ أمامها ونزلت دموعها بغزارة 
سناء جاد لازم نبلغ البوليس إحنا لحد النهاردة مش عارفين مكان سارة ..
جاد مش عارف ياماما هي مش عند سعد أنا سيبت هناك حد يراقبه ..
سناء أنا قلتلك يمكن تكون كيندرا هي اللي خطڤاها لكن إنت لسه حبها عامي عينيك ..
حسام ماما وقتها كيندرا كانت تعبانه زي ماقال جاد وكانت في المستشفى ..
ريم كيندرا مستحيل تعمل كدا ومش ممكن تكون هي اللي خطفت سارة ..
جاء صوت سارة من وراهم 
سارة هي اللي عملتها هي اللي حطفتني ..
سناء جريت لعندها وحضنتها بدموع 
سناء بنتي إنتي بخير هي عملتلك حاجة ..
سارة مټخافيش ياخالتي أنا بخير ..
ريم طب هربتي منها إزاي ..
سارة أنا مهربتش هي اللي سابتني ..
جاد سارة فهيمينا إزاي خطڤتك وبعدين سابتك ..
سناء أنا قلتلك إن هي اللي خطڤتها وإنت ماصدقتش حبك ليها خلاك شايفها ملاك ..
سارة هي خطفتني لأنها مش عايزه أي واحدة تاخذ منها جاد ..
سناء إزاي ماحدش ياخذ جاد منها علاقتها مع جاد انتهت ..
سارة حبها لجاد مش مجرد حب عادي هي مهووسة بجاد قالتلي العين اللي تبص لجاد هقلعها من مكانها واللسان اللي ينطق إسمه هقطعه ..
ريم طب إزاي سابتك .. 
سارة اليوم جت صحبتها وخذتني ودتني عندها هي اعتذرت مني وبعدها سمحتلي أروح .. 
جاد سابتك ليه واعتذرت منك ليه إنتي قالتلها حاجة .. 
سارة هي بالمسشفى وشكل حالتها خطېرة وقالتلي أنا مبقتش نافعة لحاجة وشها كان شاحب الظاهر إن مرضها صعب ..
جاد پخوف وقلق ودقات قلبه بقت مسموعه وحس بأنفاسه تكاد أن تسلب منه 
جاد إيه إسم المستشفى اللي موجوده فيها ..
سارة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جاد طلع يجري ومكنش سامع حد ركب عربيته سقها بسرعة چنونية والخۏف والقلق يأكل قلبه
زينب پخوف في إيه يابني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات