رواية قدري كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم رقة فراشه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية قدري كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم رقة فراشه
قدري.
البارت الواحد والعشرون
زينب بأعجاب اي الجمال ده ڪله يا ياسمين
ياسمين شڪرا يا خالتي ... طيب انا عاوزه هديه لحبيبه
زينب بتوتر لا ما هو إحنا يعني هنجيب اه إحنا وريحين هنجيب
ياسمين بشك اوڪي وڪملت بأستغراب وهي بتشاور ؏ عمال خالتي دوله جايين هنا يعمله اي
ياسمين اوڪي ياخالتي يلا بينا
في مڪان آخر
ڪانت الدنيا ضلمه والمسرح بس منور
ياسمين أول ما وصلت زينب ربطت اعينها حتي لا ترا شيئا و وصلتها للمسرح سليم قرب منها وفك الربطه
ياسمين بصت حوليها وهي بتحاول تستوعب أللي بيحصل اي إللي بيحصل يا سليم
ياسمين في اللحظه دي اعينها لمعت بالدموع وهي لسه بتستوعب إللي بيحصل وأعتراف سليم إليها وهو باين عليه انه فعلا بيحبها اويي ياسمين مبقتش عارفه تعمل اي ولا تقول اي ولڪن تحدثت وهي بتحاول تستوعب
ياسمين انت قولت اي قول تاني ڪده
ياسمين هنا إبتدت تستوعب واعينها افاضض بدموع الفرح
ياسمين وانا ڪمان يا يا سليم
سليم مسك وجهها بأيده وانت اي يا قلب سليم
ياسمين تحدثت بصوت رقيق وهي سعيده جدا وانا بحبك بحبك يا سليم
وفجأه الصفقات عليت والنور اشتغل وياسمين نظرت إليهم ڪانوا ناس ڪتير قاعدين ؏ ڪراسي والمڪان ڪان رائع وفخم جدا ... ومنهم حبيبه ويوسف وام ناصر وناصر وزينب وحسن وملك ودڪتور محمد
سليم طلعها وهو يضحك انت خلاص هتبقي مراتي
و شاور ؏ احد الموجدين
سليم بأبتسامه إتفضل يا شيخ اڪتب الڪتاب
ياسمين ڪانت فرحانه جدا وسعيده لأنها فعلا تحب وطول الوقت تنظر إليه وهي تحدث نفسها من الداخل بسعاده
ياسمين شڪرا يارب انك حققتلي آمنيتي انا ڪان نفسي ابق مرات سليم ڪان نفسي لما احب أبص عليه أبص ولما احب اقرب منه اقرب ڪان نفسي يڪوني جوزي وابن اولادي واهي أمنيتي بتتحقق قدامي شڪرا يارب انا فرحانه جدا ومتوتره اوي ...
الڪل بارك لي سليم وياسمين إللي ڪانوا هيطيرو من الفرحه ولڪن ليس ڪل الموجدين ڪانوا يبارك لهم بفرحه فمثلا ملك ڪانت تبارك بغيظ والحقد يخرج من اعينها وبعد ان بارڪت لهم خرجت ؏ الفور من هذا المڪان لتقابل سيف و حسن ڪان يبارك وهو متأڪد ان ابنته هتندم ندم ڪبير ؏ قرار أنفصلها من سليم و محمد إللي ڪانوا نفسه يڪون مڪان سليم ... الفرح ڪان هايل جدا وفي رجال اعمال ڪثير جدا جأوا تقديرا ل سليم قدو وقت طويل ولڪن ڪان قصير بالنسبة لهم من ڪثره الفرحه والسعاده
في جناح سليم
ياسمين ڪانت تنظر بأنبهار ڪان المڪان ڪله ورد وشموع واشياء عاطفيه جدا ولڪن ڪانت ايضا متوتره جدا وسليم لاحظ هذا قرب إليها من ظهرها وهمس إليها بحب
سليم متقلقيش يا حبيبتي مش هيحصل غير إللي انا وانت عاوزيه
ياسمين ادارت وجهها إليه سليم يتحدث وهو داخل انا اسف من المفروض يڪون عندك علم بس انا حبيت اعملها مفاجأه وميهمنيش اي شيء تاني خدي وقتك يا حبيبتي
ياسمين خرجت من وتحدث وهي ماسڪه وجه