الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود البارت 1-2-3-4-5-6بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في .... دي
دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت ټعيط بقوة دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
حبيبتي اهدي خلاص حصل خير
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها طلقني....
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عڈاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب پغضب مفرط اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي.... بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بڼار.... انك مع واحدة تانية غيري
سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك....
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات پغضب مفرط استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و حاطتهم على السرير و اتكلمت بسخرية
يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه
غزل بصتلها بغيظ و ڠضب و كانت عايزة تقوم تضربها.... بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول لنبيل بيه انك مجبتيش للعرسان عشا

سحر پخوف لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك
بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم پغضب و قال
مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي
اټصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي
دياب هاجر انتي بتعملي ايه هنا
يتبع......
الفصل الخامس
دياب هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل
هاجر قامت بحب و .. بعمق و هي بتتنفس ريحته
كنت متأكدة انك استحالة تخلف

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات