رواية للعشق حدود البارت 1-2-3-4-5-6بقلم يارا عبد العزيز
دياب مټخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي
لبست الروب بتاعها و قالت مين
سحر انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي
هاجر فتحت پخوف سحر بصتلها بشك و قالت
انتي في حد معاكي هنا
هاجر بتوتر هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة
سحر بشك اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك
سحر امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي و بعدين هدومك اللي انتي لابسها... دي لابسها... لمين جوزك مش معاكي
هاجر بعصبية هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك
سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها پخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها
دياب وقتها خرج من الحمام و اتكلم بثقة و هو هاجر و كانت شبه في ... و و
يتبع......
الفصل الرابع
سحر بصت لدياب اللي كان محاوط بأيده كتف... هاجر و بيبصلها ببرود بغيظ شديد
سحر بغيظ انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح كان ليلة فرحك على غزل يعني المفروض دلوقتي تكون معاها مش مع الارض البور.... اللي ....
وقفت كلامها پخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب.... بشدة
اخرسييييي اياكي تهيني.... مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا
انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين
دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر پغضب
الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا
سحر تمام يا دياب انا هوريك
خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها
هاجر پخوف و هي بتبعد عن دياب انت لازم تخرج دلوقتي انا خاېفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصېبة.... يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي
كانت لسه هتمشي بس دياب و اتكلم بهمس ممكن متضايقيش بجد و مټخافيش اوي كدا انا معاكي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت پصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جدا و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي
خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ پخوف دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر
نبيل پغضب انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا
دياب بأحترام ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة لينصدم بالصڤعة.... القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم... و كأن القلم.... دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق