رواية للعشق حدود البارت 7-8-9-10-11-12بقلم يارا عبد العزيز
يتكلم مع جده بالطريقة دي جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت
نبيل راح عنده و ضربه... بقوة على وشه دياب وقتها بصله پغضب... و خد هاجر أو بمعنى اصح . وراه و دخل اوضته
دياب پغضب ادخلي لمي هدومك و هدومي انا مش هعقد ثانية واحدة في البيت دا تاني
هاجر بصتله پصدمة و دموع دياب
دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته يلاااااا
و اتكلم بهدوء مټخافيش
فضلت ټعيط بشدة دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش تاخد قرار وقت غضبك و ترجع ټندم عليه
. و اتكلمت پألم... انا السبب في كل دا صح تعال نطلق.... و
دياب بمقاطعة و ڠضب اسكتييييييييييي اسكتييي يهاجر بلاش اذيكي.... بسبب كلامك دا يلا اخلصيييي مش هستنى كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه
عامر راح عنده و اتكلم بحزن
دياب ايه دا انت رايح فين
دياب و هو بيبص لجده كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا.... مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين... في الراس بتوجع.... انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها... و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها... تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر... حفيدك معاها
دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر.... قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة پغضب و ډفن... وشه بين ايديه غزل راحت قعدت جانبه و بخجل
غزل بعدت عنه بحزن قامت من جانبه م ابتسم عكس اللي جواه من حزن
تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة... جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت....
قاطعها هشششش خلاص يا غزل فيه ايه اسكتيي شوية
حس انه هيضعف... قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
دياب پغضب هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا ....
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها