رواية نسمة امل كامله بقلم حنين ابراهيم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أشفقت عليهما و قالت إنها سامحتهما
و نسمة لم تنطق بكلمة رغم أن والدها كان ينتظر منها نظرة فقط تدل على اين قلبها إتجاهه
بعد مدة قامت نسمة بضيق يلا يا ماما عشان نلحق الباص الي هيرجعنا
أيمن باعتراض ترجعو على فين إنتم هتفضلو معانا هنا
نسمة برفعة حاجب ودا بأمارة إيه إن شاءلله لا بقولك إيه مش معنى إننا عملنا بأصلنا وجينا زورناك تفتكر إنه بقى عندك حق تقولنا نروح فين ونرجع منين
نسمة بنبرة أشبه بالردح أبويا! شلاه يا أبويا هو كان فين أبويا طول السنين دي عشان يمارس حقوقه و واجباته كأب و زوج لأمي
هو كان فين من بطش أمكم ومرتاتكم على ماما وهي في عمر كانو الي في سنها يطلعو برة بظفايرهم ويلعبو وعايشين سنهم وهي يا عيني شايلة مسؤولية البيت بالي فيه
لينظر عمها لزوجته پصدمة وهي تبلع ريقها پخوف
ولا كان فين لما تيتا تقفل عليها باب أوضتها لما هو يسافر ومتخليهاش تنام فيها مع إن ده حقها وتخلي أمي تبات في أي زريبة مع الحيوانات ليه محفظلهاش حقوقها وكرامتها وقتها ولا إنتو بتوزعو الحقوق و الواجبات على مزاجكم
نسمة بسخرية وهي لو كانت حكتلك كنت نصرتها على أمك بأمارة إنها لما عرفت بحملها بدل ما تفرح وتشكر ربنا إتهمتها أبشع إتهام و رمتها و إنت أول ما ملت راسك بكلمتين صدقتها وكنت جاي ټقتلها من غير ما تسمع منها لولا ولاد الحلال الي أنقذوها وخلوها تهرب من وشكم العكر
ثم نظرت إلى أحد زوجات عمها التي كانت دموعها تتساقط مسفقة عليهما كان يبدو على ملامحها الطيبة لتنظر لها نسمة نظرة شكر و إمتنان بدالتها النظرة بإبتسامة
ثم غادرت مع والدتها التي كانت تلومها طول الطريق لأنها لم تخبرها أنها قابلت والدها وهي تبرر موقفها أنها لم تكن تريد أن تزعجها بالحديث عنه وتذكرها بماضي تعرف أنه كان أليم بالنسبة لها
لتتقدم قليلا وتجد أنه البيت الذي بناه داغر
إبتسمت بسخرية إن الله لا يظلم أحدا ولكنها ما صنعت أيديكم
إنتبهت على داغر وهو يتقدم نحوها پبكاء نسمة إنتي جيتي أنا كنت عارف إني مش ههون عليك لما تسمعي بالي حصلي
داغر پصدمة هو إنت مش كنتي جاية عشان تطمني عليا لما عرفتي الي حصل
نسمة بنفي لا أنا اصلا عديت من هنا صدفة هو إيه سبب الي حصل
داغر پبكاء أنا إكتشفت إن إن المهندس الي بنى البيت غشني في مواد البناء الي جابها وكانت النتيجة كانت إنه وقع و ماما في البيت
نسمة بتشفي شوف إزاي فعلا كما تدين تدان هو غشك زي ما إنت غشيتني و أمك إتهد عليها البيت زي ما فضلت تسعى لحد ما هدمت جوازي
تنهدت براحة الحمدلله النهار ده كان أسعد يوم في حياتي وأنا شايفة كل الي أذوني أنا و أمي أخدو جزاءهم
ثم أمسكت يد والدتها وغادرت أما والدتها كانت تشعر بالحزن على حال إبنتها و الذي جعلها قاسېة القلب إلى هذه الدرجة فهل سيلين قلبها مع الأيام أم أنها ستضل تعيش حياتها كچثة بلا قلب
ل حنين إبراهيم الخليل
الحلقات السابقة كانت مقتبسة من قصة حقيقية أما هذا البارت من وحي خيالي على حسب الطلب المتابعين إذا عجبكم راح أعمل جزء ثاني لحكاية نسمة إذا ما عجبكم مش هيبقى فيه
جزء ثاني