رواية كيندرا البارت 26بقلم حليمه عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هنا أنا تعبانه أوي ..
بكت بحړقة جاد إنت فين أنا محتجالك ..
جاد نزل من العربية ودخل جري على بيت سعد ويوسف كان وراه مع الجارد بتوعه لقى سعد قاعد مسكه من هدومه لدرجة إنه كان هيختنق ..
جاد پغضب فين كيندرا قسما بالله لو حصلها حاجة ھقتلك ياسعد ومن غير تردد ..
سعد أنا مععرفش إنت بتتكلم عن إيه هو كل ماحد يختفي تيجي لعندي هي مش معايا ..
يوسف دا بېكذب ياجاد خليني اقتله وأخلص الناس من شره ..
وصلت رساله لتلفون جاد فتحها بسرعه بصلها پغضب حارق كانت لكيندرا وهي پتبكي وبتستنجد بيه وبتنادي بإسمه علشان ينقذها
رمى كل حاجة كانت قدامه على الأرض
يوسف جاد اهدى العصبية مش هتحل حاجة ..
جاد اهدى إزاي يايوسف أنا قلبي بېحترق إنت مش حاسس بيا أنا بمۏت ألف مرة كلما توصلني رساله وأشوفها بالحالة دي ..
خرجوا من عند سعد بعدما دوروا عليها في كل مكان
جاد مبقتش قادر استحمل لوكان بإيدي كنت هحرق العالم كله علشان ألاقيها ياترى هي عامله إيه دلوقتي..
يوسف مافيش حد ممكن نشك فيه غير سعد و سماح ..
بعد مدة من البحث مالقوش ليها أي أثر رجعوا للبيت
يوسف اهدي ماما هنلاقيها ..
زينب بإنهيار اهدى إزاي بس وهتلاقوها إمتا بعد مايكونوا عملوا فيها حاجة ..
جاد مش هيقدروا يعملوا فيها حاجة أنا مش هسمحلهم بدا أنا هلاقيها وقف علشان يخرج
يوسف جاد هتروح فين استنى أنا جاي معاك ..
جاد لا أنا هروح لوحدي ..
خرج جاد وركب عربيته وراح للمزرعه ..
سارة إنتي مالكيش ذنب ياخالتي جاد هو اللي سابني ..
في اللحظة دي دخل جاد وهو بيمثل الإبتسامه
جاد السلام عليكم عاملين إيه ..
سناء وعليكم السلام ياحبيبي إحنا كويسين إنت كنت فين الوقت دا كله ..
جاد كنت مع كيندرا في حد خطڤها ..
سناء إبني كيندرا كل حياتها صعبه ومعقدة علشان كدا إنت كمان هتبقى كل حياتك صعبه أنا عارفه إنك بتحبها علشان كدا أنا متكلمتش ..
سناء المهم يابني إنه مايحصلكش زي ماحصل لأبوك ..
جاد ماتقلقيش ياماما عن إذنكم أنا طالع أغير هدومي وخارج عندي شغل ..
عند كيندرا
بكت لحد ماحست إن وشها پيتحرق حست إنها مبقتش قادرة إنها تبكي صوتها راح ودموعها نشفت
دخل عليها ثلاث رجاله بنيتهم قوية فكوا رجليها وإيديها
واحد منهم ربط حبل في السقف ولفه حوالين رقبتها وقفوها على الكرسي على أطراف صوابعها كل تحاول إنها تتحرك تحس إنها هتختنق نزلت
دموعها
كيندرا پبكاء جاد إنت فين ..
واحد منهم مسك التلفون وصورها أكثر من صورة
٠٠٠٠ نزلوها وربطوها ..
جاد ماما هي فين سارة ..
سناء سارة روحت إنت طلبت مني أروحلهم أنا هروح دلوقتي..
جاد ماما عايز أطلب منك طلب وعايزك تساعدني ..
سناء إتكلم يابني ولوقدرت أكيد هساعدك ..
جاد كيندرا مش عند سعد وأنا شاكك إنها عند سارة فإنتي كل اللي عليكي إنك تراقبيها وحاولي تلاقي أي حاجة توصلنا للحقيقة ..
سناء پغضب إنت بتقول إيه سارة مش ممكن تعمل كدا أنا عرفها كويس ..
جاد ماما أنا دلوقتي شاكك بكل اللي حواليا حاولي إنك تعرفي أي حاجة ..
سناء حاضر يابني بس أتمنى إنك متندمش و تظلمها
جاد أنا لحد دلوقتي موصلتش لحاجة آخر حد أنا شاكك فيه ماما بتراقبه ..
يوسف مين هو الشخص اللي إنت شاكك فيه ..
جاد سارة لكن لسه مش متأكد ..
في اللحظة دي وصلت رساله لتلفون جاد فتحها ولما شافها اتحولت عيونه للون الډم و برزت عروقه حاول منع دموع من إنها تنزل لكنها نزلت و هو شايف حبيبته بتتألم والحبل ملفوف حوالين رقبتها ..
يوسف جاد لازم نعمل حاجة كيندرا لسه تعبانه وحالتها مش كويسه مش لازم نضعف دلوقتي..
جاد أنا مش عارف أعمل إيه ..
وصلت رساله ثانية
لوعايز تاخذ حبيبتك تعالى للغابة الكبيره جنب الطريق الصحراوي ولوفكرت تعمل أي غلطه هتستلم جثتها
يوسف أنا هروح معاك مش هسيبك لوحدك ..
جاد لا يايوسف أنا هروح لوحدي ..
سمعت صوت فتحت الباب وصوت حد داخل فتحت عينيها بصعوبه
...... أهلا بيكي ياكيندرا أتمنى إن ضيافتنا عجبتك ..
كيندرا بتعب إنتي