رواية مونستي الغاليه كامله بقلم امل صالح
ترجع تبقى هي تقرر.
ضغط هادي على شفايفه پعنف وهو بينزل ناداه فكري وهو عند الباب هادي..
لفله فكمل وهو بيشاور بعينه لفوق اللي فوق دي هانم وتعاملها على الأساس دا.
ما أنا كنت جاي ع...
ششش شد الباب في إيدك عشان الفيران.
خرج هادي وفكري دخل البيت تاني وفوق كان الحوار مسموع لمريم شوية فرحت بدفاع فكري وكلامه عنها ولكن حزنها وزعلها من هادي زي ما هو.
الباب خبط وانتشلها من دوامة الأفكار دي فتحت الباب وكان فكري اللي ابتسملها صباح الجمال على عيونك الجمال!
ابتسمت وهي بتفتح الباب ليه عشان يدخل اتفضل يا عمو.
دخل عاملة ايه
قعد يارب دايما يا بنتي خشي يلا بسرعة اجهزي.
بصتله بإستغراب اجهز أجهز ليه
ما تجهزي وخلاص! هخطفك أنا
ابتسمت باحراج لأ العفو مش قصدي والله أنا بس حابة أعرف لو في حاجة.
ابتسم لأ ياست ما تقلقيش خشي بقى!!
سابته ودخلت بحيرة وهي مش فاهمة سبب طلبه ورجعت بعدها بضيافة قبل ما تدخل تاني عشان تبدل هدومها دقايق وخرجتله فوقف يلا.
نزلوا الشارع يتمشوا سوا..
جابلها كيس مليان حلويات وكوباية عصير قصب..
كانت بتاخد منه بإبتسامة وشكر وهي مش فاهمة وكان استغرابها واضح على ملامح وشها.
هو أنا كل ما أديك حاجة تبصيلي كدا على فكرة الفسح مش للحبيب والحبيبة بس استني تعالي الإيشاربات دي حلوة أوي!
وقف قصاد الفرش اللي في الشارع طرح وشرابات وتوك أطفال فرش شكله مبهج.
ملوش لزوم يا عمو أنا أصلا م....
خدي بس!
بعد شوية كانوا راجعين البيت..
مش عايزك تكوني زعلانة يا مريم زعلك غالي علينا يابنتي.
والله يا عمو مقدرش أكون زعلانة بعد اللي حضرتك عملته دا شكرا على الحاجات الحلوة دي..
قالتها وهي بترفع الأكياس فوق طبطب على كتفها الشكر لله أهم حاجة متكونيش زعلانة بس وزي ما قولت لك هادي يرجع بس وسويه على ڼار هادية كدا عشان يعرف ان الله حق.
طلعوا الاتنين..
فكري دخل البيت تحت وهي كملت لفوق وكانت في المشوار دا قررت خلاص هتعمل إيه وكأن ربنا بعتلها فكري في وقت تفكيرها دا عشان يقولها تعمل إيه.
فتحت باب الشقة بإيدها الفاضية ودخلت..
مشت إيدها على الحيطة عشان توصل لمفتاح النور.
فتحته ولفت..
عينها وسعت پصدمة لما شافته ..... هادي!!!!
3
أنت دخلت إزاي مش عمو حالف عليك ما تدخل البيت ليومين.
لأ هو ماحلفش.
أنت هتهزر !! اطلع يا هادي وبات مطرح ما كنت بايت إمبارح يا إما والله أنزل انده لعمو فكري.
رفع شفته دا بيتي يا حبيبتي