الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مونستي الغاليه كامله بقلم امل صالح

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الغدا الصبح منزلة ليا وليك يكش تتكسف من نفسك وتحس على دمك قوم ... قوم إغرف يلا وتعالى.
اليوم التاني..
قام هادي من النجمة وبحماس غريب! وكأن النهاردة فرحه!
ها!! رايح
أيوة ربنا يحنن قلبها شوية عليا!
ماشي ياخويا.
ماتقول يارب يا بابا!! يلا سلام.
وخرج بسرعة وبدون ما يسمع رده!
مفيش ثانية وكان راجع تاني وقف قصاده إيه رايك في الأوتفيت
ايه ياخويا الفتافيت ده
الطقم يا بابا الطقم حلو
هادي يا حبيبي انت رايح ترجع مراتك مش تتقدم من جديد.
خرج مرة تانية والمرة دي ركب العربية وطلع بيها على بيت حماه ..
كانوا متجمعين بيفطروا ومشغولين في الأكل إلا هي كانت عينها على الباب وعقلها بيفكر فيه يترى هيخذلها ولا هيجي
كلي يا مريم!
انتبهت لمامتها حاضر يا ماما.
مش هتقولي برضو في إيه
بصت لباباها فكمل مش داخل عليا خالص إنك جاية تقضي الليلة عندنا!
هادي يجي دلوقتي وهتصدق إن مفيش حاجة.
قالتها بأمل إن الباب يخبط في اللحظة دي ويدخل عليهم ببسمة متأسف عن التأخير..
افتحي يا كريمة..
عينها تعلقت بالباب
دخل وفي ايده كيس متوسط الحجم
ناوله لكريمة ودخل 
وهي ابتسمت!
بدأتوا أكل من غيري! والله عيب.
مش يلا نرجع بيتنا بقى ولا ايه!
ولو قولتلك مش عايزة
هقولك عندها.
كانوا بيتكلموا في أوضة مريم بعد ما انتهوا من الفطار.
ماتبصليش كدا أنت فاكرة إن أنا هسيبك برة البيت يوم كمان دانا من امبارح النوم مامرش على عيني! ابات أنا برة ماشي أنت لأ.
كانت بتسمعه وهي مش عارفة تبتسم على كلامه ولا تكشر على دبشه في الكلام لكن ولأجل الموقف اللي هي وخداه منه حافظت على ثباتها.
ھتموتي وتبتسمي أنا عارف..
بعدت وشه عنه فكمل بصوت اهدى وبجدية وعارف انك بتحبيني وهتسامحيني.
اتنهدت وحست بخنقة مش بالسهولة دي يا هادي أنت زعلتني و صدمتني فيك جامد.
أنا استاهل اكتر من كدا والله عارف إني أول مرة اكلمك بالاسلوب دا بس أنا فعلا يومها كنت متضايق حبيت اخرج معاك يمكن افك لقيتك زي كل مرة مش فاضية!
مسك ايدها وباسها قبل ما يقول وآسف للمرة المليون يمكن آسف مش هيمحي كلامي من راسك ولكن وعد مني ليك امحي ذكرى الكلام دا بكلام وأفعال تانية أحسن.
مردتش عليه وفضلت على وضعها باصة قدامها وساكتة اخد هو نفس وقال طب يارب كان يتشل لسانى قبل ما اقول اللي قولته ياست هه.
ومردتش.
عينه وسعت بدهشة وكمان مش بتقولي بعد الشړ عنك للدرجة دي زعلانة
ضمھا
حس ببكائها المكتوم 
مسح على راسها وهو بيتكلم خلاص والله حقك عليا يا مريم! آسف والله.
بعدها عنه ومسح وشها أنا بكيت العيون السود الحلوة دي أنا ازاي غبي ومش بفهم كدا
مسحت دموعها بايدها مش عارفة!
سألها پصدمة مصطنعة يعني أنت شايفة إني غبي يا مريم!
ضحكت ڤضح
ورجع يضمها ليه وهو بيكرر اعتذاره ليها للمرة الألفين وواحد..
وفي الخلفية صوت عبد الحليم بيقول 
وحشاني عيونه السودة يابوي
ومدوبنى الحنين يا عين.
THE END .
مؤنستي_الغالية
بقلم_أمل_صالح

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات