رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت9 بقلم منال عباس
للرجال
كان الجو بالنسبه لسيليا جديد لأول مرة تشاهد هذا العرس واندمجت مع سيدات العزبه لتردد اغانيهم
اهو جالك اهو ريح بالك اهووو
اوعى لها يا واد اوعى لها دا الظابط يبقي خالها ...كانت تردد معهم تلك الكلمات وهى تضحك ..حتى قامت هنيه بجذبها لتقوم معها وتتراقص مع العروس
مضى اليوم
وأخذ زين سيليا للعودة
زين ايه الفلاشه دى ..ومين جابها هنا
ليتذكر يوم القبض على افراد العصابه
كان متخفى فى تلك الجلباب ولكنه لم
يتذكر أنه أخذ اى فلاشه من أحد ..
زين يا ترى مين حط الفلاشه دى فى جيبي ..وايه الهدف منها ..بقلم منال عباس
وما أن وصلوا إلى المنزل
دخل كلا من زين وسيليا وقاما بفتح اللاب توب
ليجدا شخص غريب يتحدث عن أسماء كبيرة بالدوله وعن صفقات تمت وعن ارصده فى البنوك تم إيداعها مع ذكر تواريخها...
وفجأة سمع زين صوت شخص لا تظهر صورته
انا قدرت احطمه ..وقدرت اقنعه بعد محاولات كتير أنه هو بنفسه اللي يطلب نقله من المكان بعد ما عرفته أن سمعته هتبقي فى الطين ...لانه ضيع اهم ملفات فى الدوله ..الملفات دى كلها فى الفلاشه دى
ونادر اللى الكل بيقول عليه ثعلب الداخليه انخدع وصدقنى وخصوصا أنه كان بېخاف على سمعته ...كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا ناوى تعمل ايه يا زين
زين ضرورى اوصل النهارده للرئاسه
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
تتحرك
زين اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى
سيليا لا ابدا انا رجلى على رجلك
زين ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره
زين اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد
نظر إليها نظرة مطوله وأخذها بين يديه بحب وقبل جبينها وخرج بسرعه ..
مر الوقت على سيليا بصعوبه
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد
خالد دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب ليجد أحد شخص
ملثم
خالد افندم حضرتك عايز مين
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع
خالد بذهول