رواية سړقت زوجي ولكن كامله بقلم اسراء ابراهيم
احمد باستغراب
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد
عادي يا فيروز مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
ردت فيروز بثقة وهي بتربع ايديها قدام صدرها
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
خلاص يا جماعة حصل خير انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد اللي قعد جمبها وهو بيقول بضيق
ليه كدة يا فيروز انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام بضيق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة
لااااا انتي بجد بقت تصرفاتك غريبة وانا مبقتش عارف انتي عايزة ايه
.........................
عدي اسبوع كانت فيروز فيها كل يوم تعتذر لليلي انها تيجي بحجة ان حماتها قاعدة عندها وكانت بتخليها متجيش ليها شقتها خالص وكانت بتتعامل عادي مع احمد وبدأت تهتم بيه زي الاول كانو قاعدين عالسفرة بياكلو هو وهي ومليكة بنتهم بس اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقولها بتلقائية
بصت فيروز لاحمد شوية وبعدين اتكلمت بهدوء وهي بتأكل مليكة
عادي هو مش شرط يعني تيجي كل يوم اكيد مشغولة في عريس ولا حاجة
بص احمد لفيروز بسرعة وتوتر وبعدين بص قدامه وحاول يكون عادي وهو بيقول
تمام ربنا يوفقها انا همشي بقي عشان عندي شغل ضروري
قام احمد ومشي وكانت متابعاه فيروز بعنيها ومن جواها قلبها مقبوض وحست ان عفاف كان عندها حق
بعد ساعات كان قاعد احمد في مكتبه وباصص في الورق اللي قدامه وكل شوية ينفخ بضيق عشان مش قادر يمنع تفكيره في ليلي كأن في حاجة بتشده ليها قطع سرحانه دخول السكرتيرة وهي بتبلغه ان ليلي مستنياه برة فقام احمد بسرعة وهو بيقولها بلهفة انها تخليها تدخل وفعلا شوية ودخلت ليلي اللي كانت بتبسم وهي بتبص لاحمد وبتقوله بدلع
قالت كدة ليلي وهي باصة لاحمد بحزن بس فاجأها احمد وهو بيمسك ايديها وبيقولها بلهفة
وحشتيني
ليلي عملت نفسها متفاجئة وسحبت ايديها وهي بتقول بتردد
ايه اللي انت بتقوله ده يا احمد اللي بتقوله ده ميصحش
احمد قرب من ليلي وبص في عنيها وهو بيقول بتوهان
بزمتك موحشتكيش يا ليلي
ليلي اتصنعت التأثير وبصتله وهي بتقوله بحزن
حتي لو حسيتها مينفعش يا احمد انت جوز صاحبة عمري وانا مستحيل اخونها
احمد ابتسم ورد وهو بيبصلها بحب
ليلي انا مش عارف ايه اللي حصلي انا من وقت ما بدأت اقرب منك وانا حاسس انك بجد نصي التاني انتي اللي دايما قريبة مني فاهماني اكتر من نفسي بتهتمي بيا بطريقة حبيتها منك ليلي انا بحبك
ليلي شهقت پصدمة وهي بتبص لاحمد وهي حاطة ايديها علي بؤها وقالتله پصدمة
احمد انت
قاطعها احمد وهو بيحط ايديه علي شفايفها وقالها بهمس
متقوليش حاجة انا عارف انك انتي كمان بتحبيني صح يا ليلي
ليلي ابتسمت وحركت دماغها بايجابية وهنا احمد ابتسم براحة وهو بيبعد خصلة شعرها ورا ودنها
..................................
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كانت فيها ليلي بتقرب من احمد اكتر وفيروز بتبعد عنه اكتر او بالاصح هو اللي بيبعدها عنه بتصرفاته وخناقاته معاها اللي مالهاش مبرر وكل ما فيروز كانت بتحاول تلطف الدنيا بينهم كان احمد بيصدها وبيتعامل معاها برسمية باحتة حتي شغله بقي يتلكك بيه كتير ويقول لفيروز انه مشغول ويتأخر لوقت طويل برة ويصحي من بدري ينزل ويسيبها كانت فيروز ومليكة واقفين قدام شقة حماتها عفاف وبترن الجرس وشوية وفتحت عفاف واول ما شافتها فيروز اترمت في حضنها وفضلت ټعيط بحړقة واتخضت عفاف عليها فطبطبت عليها وحاولت تهديها وبعد ساعة من المحايلة فيها اتكلمت عفاف بحزن وهي بطبطب علي فيروز وهي في حضنها
احكيلي بقي عملك ايه احمد عشان تزعلي منه الزعل الجامد ده وټعيطي العياط ده كله
ردت فيروز ببحة من اثار العياط وهي في حضڼ عفاف
احمد بقي بعيد عني اوي يا ماما اتغير حاسة كأنه بقي شخص تاني بقي پيتخانق