رواية ماسة النوح البارت 6-7-8-9بقلم ريتاج محمد
..كدة هنبقى فعلا بنضيعها عالارض ..لكن لو دفعتوهالي ف مصارف الجامعة..هنضمن مستقبلي ومستحيل تضيع عالارض .
صح .ولا كلامي غلط..!
فهد بصلها پصدمة من كلامها ...للدرجادي شايفة انة عاجز وحتى ميستحقش انة يعمل العملية ..
وكمان بتقول انها ممكن متنجحش ..دموع غبية إتجمعت ف عينة بسبب احساسة بالعجز
فريدة لاحظت فهد فقالت بحدة وڠضب لمهرةاسكتي. يحيوانة ...انتي يابت بجد معندكيش ډم ...لا وكمان بجحة ..قال اي مستقبلي...يغور مستقبلك لو اخواتك مش اول اهتمامك ...بجد انتي نرفزتيني ...تقعدي عالاكل مسمعلكيش صوت و
قبل المدة المحددة ...حتى لو هشحت او اعمل قرض ..
ملكوش دعوة بالموضوع دا ...مفهوم..!!
فهد بصلها بهدوء وسكت ..بجد لما بتتكلم كدة ..بتحسسة انها راجل البيت مش هو ...بتحسسة بعجزة من غير ما تحس ..بيحس اد اي هو ملوش لازمة ف الحياة ...وبتقل فشغفة جدا ..بس من غير ما تحس او حتى تعرف ..مجرد فكرة انها بتنزل وتشتغل عشان تجيب فلوس ليهم .. وتجمع فلوس عمليتة..او فلوس مهرة ..
يحسسة بعجزة...وانة مشلۏل
قعدوا كلوا فهدوء ومهرة كانت بتبص لفريدة پغضب
وغيظ هي ما صدقت ان فهد ممكن يديلها فلوس عمليتة عشان تدفعهم ليها ف كليتها عشان متقلش حاجة عن زميلاتها
فهد بهدوءانا الحمد للة شبعت هدخل جوة
فريدة بحنانماشي يا حبيبي ..
____________________________________
عند عبد الرحمن
كان واخد اجازة من الشركة
فقرر يخرج ويفك عن نفسة شوية
وفكر انة يروح الجيم وبعدين يتغدا ف اي مطعم
وكوتشي سبورت ابيض ف اسود
وساب شعرة وخد موبايلة ومفاتيح العربية
ونزل وراح عالجيم
ودأ يتمرن ...وفوسط ما هو بيتمرن شاف كوتش بنت
وهي بتعلمهم يعملوا اي
بصلها كتير ولفتت نظرة ...
ولاحظ انا جد ف شغلها ..
فقرر يعمل نفسة مش عارف يتمرن
عبد الرحمن بمسكنة مصتنعة يعني ..!
نورسين بشك ونص عينمع إن ميبانش عليك يعني.. بعضلاتك دي ..!!!
عبد الرحمن باسف مصتنعنفخ يكوتش...نفخ ..
نورسيننفخ..!!!
عبد الرحمناة يكوتش..اصلي كنت باخد بودرة بتاعت عضلات
نورسين بغموض بودرة قولتلي....امممم
مدد على الآلة مش فاكرة اسمها ومسك الحديدة وهي مسكتها معاة
عشان يرفعها وينزلها نورسين لما جت تمسكها معاة
لاحظت ان هو الي كان ساندها بعضلة ايدة
بس لما شاف إن هي عارفة تمسكها رخى ايدة وحدة وحدة على اساس هي مش هتعرف يعني... وبقى هو يادوب بس لامسها حتى مش ماسكها
نورسين فضلت تتمرن معاة خمس دقايق ولا حاجة وطبعا هو معتمد إن هي الي ماسكه الحديدة ومش خاېف فجأءة سابت الحديدة مرة واحدة وهو إتخض لانة مكنش متوقع منها كدة هو كان مسلم ..وعلى اخر لحظة
لقاها بتقول بسخرية وهي ماشية عشان مرة تانية تبقى تستظرف ياخفيف
عبد الرحمن پصدمة وقاليابنت المچنونة ..
وبعدها بدأ يتمرن شوية وهو بيفكر ف نورسين
وهو حتى ميعرفش اسمها
وبعدين خد بعضة وخرج وراح على مطعم و اكل
وبعدين روح عالبيت تاني ...
_____________________
عند ماسة وصلت عالمعاد بالظبط وطلعت تجري
جوة الشركة ووقفت عند اسانسير من الاتنين لقيت في ناس وقفت عند التاني ودخلت فية والموظفين مرعوبين من نوح لما يعرف ...داست على رقم الدور الي عايزة تطلع لية والاسانسير كان هيتقفل بس لقت ايد اتحطت على اخر لحظة وفتحتة وكان نوح
ماسة إتصدمت وبصت ف الارض
وكل الموظفين كانوا واقفين مرعوبين من الي نوح ممكن يعملة بس كلهم بصوا بدهشة وصدمة لما لقوا الاسانسير بيتحرك ونوح معملش اي ردة فعل معاها
حتى مزعقلهاش وطلعها برة الاسانسير
...........
ف الاسانسير عند نوح وماسة
كانوا كالتالي
ماسة كانت واقفة باصة ف الارض وبتفرك ايدها الاتنين ببعض وهي بتفتكر اول لقاء والموقف المحرج الي حصل
ونوح كان واقف وباصصلها ومستغرب من نفسة هو ازاي منفعلش عليها ...ازاي مطلعهاش برة الاسانسير ..او حتى هزأها
فجاءة الاسانسير اتملى بريحة الروز
الي شمها اول مرة ابتسم بداخلة فهي ريحة خفيفة تكاد تكون منعدمة ولكنه شمها
بغض النظر ضعف الريحة ولكنها حتما توصل له
فضل باصصلها وهو مبتسم وص على ايدها لقاها عمالة تفركها فبعض
نوح