الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت10 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحته المقطوعه دى ....
ربنا يستر ...انا اروح ادور على اى مستشفى هنا 
وبدأ فى البحث عن المستشفى
بعد وقت قصير وصل إلى الوحدة الصحيه فقد مضى وقت العمل ولا يوجد بها احد 
الحارس مفيش حد هنا يا ابنى 
السائق طب فين الطوارئ هنا 
الحارس احنا هنا كلنا نعرف بعض واللى بيتعب بيروح بيت الدكتور 
السائق طب فين عنوانه ...
وصفه الحارس إليه ...ليقود السائق السيارة إلى عنوان الطبيب ...رن جرس الباب عدة مرات ..ولا احد يجيب 
ليخرج له أحد الجيران
عيد مفيش حد عندك 
السائق مش دا عنوان طبيب الوحدة البيطريه 
عيد ايوا بالظبط ..بس هو سافر النهارده وهيرجع بكرة 
السائق مستحيل ...بقي بلد كامله مفيش دكتور فيها ...
لتخرج هنيه زوجة عيد 
هنيه بتكلم مين يا عيد 
السائق يا عالم معايا واحد من بلدكم ..وشكله تعبان اوووى 
حد يدلني على أهله 
ليقترب كلا من هنيه وعيد من السيارة 
عيد زين باشا !!!!
السائق انت تعرفه 
عيد طبعا دا ابن صاحب العزبه دى 
السائق طب هو محتاج دكتور ضرورى 
لترد هنيه مراته دكتورة ...
عيد وانتى عرفتى منين 
هنيه كنا بنتكلم فى الفرح وعرفت منها أنها دكتورة 
السائق طب يلا بينا نروح ليها بسرعه 
ذهبوا جميعا فى سيارة السائق حيث دله عيد عن العنوان ....
وما أن وصلوا إلى عنوان زين 
سنده عيد والسائق ..ورنوا الجرس 
ترددت سيليا فى الفتح فقد حذرها زين 
فهى تعلم ان زين لديه المفاتيح 
جلست ولم ترد 
ولكنها شعرت بوخزة فى قلبها ...
السائق واضح أن مفيش حد هنا 
انا هرجع بيه على اقرب مستشفى فى طريقي ...
وكاد أن يعود ب زين ...
لتفتح سيليا الباب ...لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى 
سيليا بصړاخ زيييين .....يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات