الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت 16بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فرفع يامن عينيه لها وقد دميت حدقته الخضراء بشده من البكاء فقام فجاه ليحتضنها بقوه يكاد ېهشم عظامها بابا يا يارا بابا ماليش غيره
يارا وهى تنتفض تحت ذراعيه وقد استسلمت تماما ورفعت ذراعيها لتبثه الامان والله هيكون بخير اطمن .....
عند يمنى 
هرول عمرو الى الداخل ليجد جده وجدته وامه يتسامرون 
عمرو بنبره غريبه يمنى فييين ! 
الجد باستغراب داخل اكده تسال عل يمنى طب اتحشم وسلم عل جدك ياولد 
عمرو بتوتر معلش يا جدى انا اسف انا بس كنت عايز اقولها عل حاجه ف الماده وكدا ...
الجد طب اطلع هى فووج بس اطلعوا ف المندره برا عشان عينى تكون عليكم ...
عمرو بهدوء حاضر بس انتو متاكدين انها فوق ...
الام ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها 
الجده بعصبيه هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه 
هانم پغضب مكتوم وپخوف ف نفس الوقت مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه 
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
يتبع
تلت ملصقات ياحلوين عشان الروايه تترفع وياريت تقدرونى والتفاعل وحش اوى
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه اي داااا...
عمرو پغضب اكبر لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !
يمنى پغضب اكبر انت بتقوووول اييييه انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه .
يمنى پبكاء حاار عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى 
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه...
نزل عمرو غاضبا إلى جده لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد پصدمه ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه..
عمرو بزيف يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى 
والدته من وراءه جليله الربايه ..
الجده پغضب اكتمى ...
نظرت لها نظره ڠضب ثم صمدت 
الجد طب ومش هنعملولها فرح 
عمرو بنفى لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات 
الجده مقاطعه لاه ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو 
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى 
يامن مازال محتضنا يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله 
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه ان شاء الله خير 
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات