رواية اسمي حياة البارت 54 آلاء إسماعيل البشري
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
القصة على الأقل ما تشيلوا اسمي و تنسبوها لنفسكم انا بأتعب كثير في الكتابة و مش بأسامح اللي بيسرق مجهودي
نظرت الى الباب و ترددت لحظات قبل أن تطرق
مين حياااااة !!!
حياة بحزن ازيك يا خالتي فريدة
أهلا يا بنتي اتفضلي ...
البقاء لله يا خالتي ..آسفة مقدرتش أحضر الډفنة
ام هدى بحزن عارفة يا بنتي ...ست إلهام قالتلي اللي حصل .. ألف سلامة عليك...و كثر خيرهم أهلك عملوا الواجب و زيادة كمان .
أم هدى پبكاء هدى سابت لي چرح لا يمكن يتقفل يا بنتي
لو فضلت ابكي طول عمري مش هتبرد الڼار اللي في قلبي
ادعيلهم بالرحمة البكاء مش هيرد اللي راح يا خالتي انتي لازم تبقي قوية عشان البنات اللي محتاجينك دول ...ربنا يعوضك بيهم
و نعم بالله يا بنتي ...استني دقيقة بس راجعالك
سلمى لقت الجواب ده في اوضتها بتقول مكتوب فيه اسمك
مسكته حياة و هي بتترعش و ضربات قلبها بتزيد
طب استأذن انا دلوقت يا خالتي
احتضنتها بقوة و هي پتبكي معاها
و طلعت و رجليها بتخبط في بعض
ركبت عربيتها و رجعت عالبيت
شافتها سعاد اتصلت على حسام اللي كان وصل للعمارة
ايوة يا سعاد ...فيه حاجة
سعاد حسام بيه..ست حياة رجعت عالبيت لسة داخلة حالا و شكلها مش بيطمن
قفل و هو بيتذمر اوووف و بعدين معاكي يا حياة. !!!
ركب و انطلق للبيت مسرعا
اول ما دخلت اوضتها فتحت الجواب
صديقتي الوحيدة حياة
لم تكوني مجرد صديقة .. كنتي اختا حقيقية عاملتني منذ طفولتنا بحب و طيبة ...لكن للأسف معدننا لم يكن متشابها
كان لابد أن يحدث ما حدث .. كل شيء كان بسببه هو...لذلك كان يجب ان ېموت كي تحظى أخواتي بالفرصة التي لم أحظ بها أنا اذا كنت تقرئين هذه الكلمات فهذا يعني أنني أصبحت بين يدي عفو كريم ..أطلب منك طلباتي الأخيرة
أولا اريدك أن تدعي لي بالرحمة كلما تذكرتني
ثانيا اريدك أن تسامحيني على كل أذى تسببت لك به
ثالثا اريدك أن تطلبي من حسام أن يسامحني ...أخبريه أني أحببت صديقه لدرجة اني لم أعد اطيق العيش في هذه الحياة بدونه .. لسنوات كانت تخنقني فكرة اني انعم بالحياة و حبيبي تحت التراب ..أخبريه بأنني لم أكن بحاجة لعقاپ فقد عاقبت نفسي كفاية و تعذبت كل ليلة منذ مۏته الى هذه اللحظة و كل نفس اوكسجين كنت اتنفسه كان ېحرق رئتي ببطء من دونه
و أخيرا يا حياة ...أمي و اخواتي البنات أمانتك يا اختي ...إياك أن تتخلي عنهم .. اخبريهم أن اختهم كانت ضحېة أب ظالم و مجتمع قاسې علميهن الحب
و الطيبة و التسامح علميهن كيف يكن قويات مكافحات لا يقعن مثلي عند اول كبوة و لا يستسلمن أبدا ٫ علميهن كل ما تعلمين فأنا اريدهن نسخة منك لا نسخة مني . هدى
وقعت الورقة من يدها و اڼهارت پبكاء مرير
صړخت صړخة عظيمة يكاد صوتها يسمع في كل ارجاء البيت
دخل حسام مسرعا ...ليجدها على تلك الحال
و بدون أي كلمة ادخلها ....
يتبع بقلمي آلاء إسماعيل البشري
بارت طويل اهو