رواية الهدف البارت 11-12-13-14الاخير بقلم سلسبيل محمود
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
فمصر و خايفين اوي عليهم لكن مهتموش ب ديفيد و دنيال و عملوا نفسهم ميعرفوش حاجه عن فسادهم و اتعمل اتفاق ان لو ده اتكرر هيبقي معانا حق نقتل الى يجي عندنا منهم و غرضه هيضر ارضنا و في نفس اليوم العقيد طلب لين لوحدها و اتكلم معاها كتير..
صلي على محمد
بعد ايام قليله حصل مؤتمر في مبني كتير كان متواجد فيه ملازمين كتير من فرق تانيه و مسؤلين كبار جدا و مقدمين
لين بصت لياسين الى كان ماسك ايدها وباصص لها بفخر خاېفه
بدء يشجعهاا روحي! انتي قدها
طلعت قدام كل الموجودين و بدأت تتكلم
في الأول انا حابة اوجه اعتذار وشكر سوا
اعتذار عن الأوامر الى خالفتها اكيد مفيش مبرر لكن انا مكنش عندي اختيار مكنتش شايفه غير هدفي و شكر للقائد بتاعي المقدم ياسين و العقيد عادل انهم فهموا موقفي بعد تقديم الورق
انا طبعا اتمرنت كتير فالمبني و مقدرش انكر كل التدريبات و المجهود الى حصل معانا لكن اي حاجه عملتها كنت متعلماها من اللواء الله يرحمه
بدأت دموعها تنزل لكن بتتكلم بثبات دايما كان بيربيني على الحق و العدل و اني لو صاحبه حق مخفش و ادافع عنه تحت ظرف احمي ارضنا و تاريخنا و اعظم انتصاراتنا و اي عدو لينا اواجهه من غير ذرة خوف او تردد و ده الى عملتة فا اي حاجه هتتنسب ليا احب انها تتنسب للواء عدلي و شكرا..
هدي انا عارفه انوه مش وقته بس قوليلي بقي ان كده خلاص و انك مش هتتعرضي لخطړ تاني
لين ماما صدقيني الطلقة دي خدعتك فيا انا اقوي من كده
ياسين طبعا اها و انا اشهد
ياسين لا هو فالحقيقة انا الى هقعدها يا حبيب اخوك
لين بصتله بستغراب يعني اي
ياسين غمزلها الخطوبة كانت من يومين يلا الفرح بقي كفاية كده
لين فضلت تضحك ياسين بطل هزار!
ياسين بتكلم جد ده خلاص انا حجزت ف القاعة المخصصه للمقدمين و كدا و هدي عارفه و علي كمان مفيش غيرك الى متفاجئ
علي احنا وافقنا عمتا
ياسين عشان تكني شوية و بعدين ؤكل حاجه جاهزة هنروح نشوف الفستان بس
لين بذهول الفستان بس اها!!
ياسين اها و ابقي اختاريه مقفول عشان بغير
مكنتش مصدقه الى بيحصل و لكن فعلا حصل! احنا اتجوزنا و ياسين كان بېخاف عليا اكتر من ماما! و خلاني احول مجال شغلي عشان ميبقاش قلقان و انا مقدرش اقول للتقيل حاجه بعد ما وقع كدا!!
انا مرمطك!
كفاية بس يوم لما جينا نتحرك و ملقتكيش انا وقتها كنت حاسس پخنقه وحشه صدقيني
انا اسفة اوعدك مفيش تهور تاني
ده كدا كدا مفيش تاني لأن صدقيني مكنش فيه اپشع من اني اشوفك بين ايدي كدا
انا بحبك
ياسين اول مره يسمعها منها بدون مقدمات و لين حست بالأمان معاه و كانت فعلا بتحبه
اتكلمت وهي يمكن دي اغرب قصة حب حصلت بس انا مكنتش متخيلة تحبني لكن قبل اي حاجه كنت ببقي مبسوطه و مطمنه وانا معاك
و انا عمري ما هحب غيرك وعمري ما هخلي الأمان ده يقل صدقيني
ابتسمت و انا واثقة في ده
صلي على محمد
بعد مرور سبع سنين...
بابا بابا
خير يا يوسف بيه صدعني يلا
ضحك بطفوليه عاوس عاوز اقول لك على جاحات كتير
ياسين يادي النيلة بعكس الكلام و باقي الكلام بتبوظه
لين جت وهي بتضحك اديلة فرصته ده هيبقي متكلم جامد بس اصبر
ياسين طبعا مش
ابني ها كنت عاوز تقول اي
يوسف كنت عايز اقول صورة ماما دي
كان معاه صورة من المؤتمر الى لين اتكلمت فيه
جميلة اوي هي كانت باخد بتاخد جايسة جايزة
ياسين ابتسم ايوا عشان حاربت الأشرار وكسبتهم
يوسف وانت مش معها ليه كونت خسران!!
لين قعدت تضحك لا ياروحي بابي طول عمره بيكسب بس هو لي صور تانيه..
يوسف ببراءه تيب طيب هو يمامي الأشرار دول وحشين خالث خالص يعني مينفعش كنا نتثالح نتصالح معاهم و نبقي سوا كلنا زي ما بتخانق مع صحابي و نتصالح كدا!
ياسين بصلها وغمض عينه لأنه لاحظت انها اديقت شوية
قعدت ياسين قدامها وكلمته بجديه بص يا يويو انت لسه صغير في ناس أشرار وحشين مينفعش اصلا نتكلم معاهم حتي و الناس دول الى حاربتهم كانوا سارقين ارض
يعني ايه!
ياسين يعني ده بيتنا صح
اها
ينفع حد يجي يخرجنا منه بالعافيه و يخده لي خالص! وياخد كل اللعابك الى بتحبها!
يوسف پغضب لاء طبعا! ده يبقي وحش و شرير
لين بالظبط ياروحي في ناس كده و اسمهم أئيل و عمرنا ابدا ما هنتصالح معاهم ابدا ابدا يا يوسف
صح يا مامي احنا لازم نحاربهم و نرجع بيوت الناس دي
شاطر يا حبيبي احنا معانا حق ومش هنخاف و افتكر الجملة دي بابا كان بيقولها ليا واناا قدك الى بينا و بينهم ډم مش حاجه بسيطه خالص
يوسف هز راسه و ياسين بص لليان بفخر هما الاتنين ان شاء الله الحق راجع راجع.
تمت.
النهاية واعتقد كده هدف الرواية وضح بالظبط مع اخر بارت اتمني تكون عجبتكم.
الهدف البارت ال 14 و الأخير.
بقلمي Salspil_A_Mahmoud