الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فخ الخيانةكامله بقلم ديانا ماربا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبها لمجرد التخيل باكتشاف حماتها وجود رامز أو إذا رآه أحد يقف معها يقشعر جسدها لمجرد تخيل ما يمكن أن يحدث.
مر الغداء بصمت وبقية اليوم كانت لمياء تلتزم الصمت وتحاول أن تتحاشى والدة سعيد ورغم أنها كانت تحاول مضايقتها بالكلام المبطن إلا أن سعيد كان يجيب عنها ويوقف والدته عند حدها باحترام.
في الليل وحين خلدوا للنوم بقيت لمياء مستيقظة تنظر لزوجها النائم بهدوء تذكرت دفاعه عنها أمام والدتها وكيف رد على والدته ورفض التخلي عنها أو الزواج بغيرها.
تجمعت الدموع بعيونها حين تذكرت رامز وكيف كانت للحظات فقط متأثرة به وبحديثه شعرت بالندم ېحرق قلبها لأنها تخطت الحدود مع شخص غريب من البداية فقد كانت تصرفاتها خاطئة هى ما أدت لهذه النتيجة وكان يحب أن تنهي الموضوع منذ البداية ولا تسمح لأي علاقة بينهم.
لربما لو لم يمر الأمر على خير اليوم بفضل الله لربما كانت خسړت زوجها وتدمرت حياتها هى ورغم كل ما يحدث في حياتها تحب زوجها تمعنت أكثر في ملامحه كان زوجها ورغم كل الظروف الذين يعيشونها رجل ذو خلق حسن وطيب المعشر وكل تقصيره رغما عنه في سعيه لحياة جيدة لكلاهما ومميزاته تتفوق على نواقصه بمراحل ربما تأثرت بظروف حياتهم وخصوصا الوحدة التي عانتها ولكنها لم يكن يجب أن تسمح لذلك بالتأثير عليها بهذا الشكل.
في اليوم التالي غادرت والدة سعيد وهو غادر لعمله مع وعد أن يعود في وقت أبكر حتى يقضي وقت معها لقد لاحظت لمياء أنه يحاول إرضائها تعويضا عن تصرفات والدته.
بعد وقت سمعت دق على الباب فنهضت بعزم وهى مقررة ما سوف تفعله فتحت الباب لتجد رامز كما توقعت.
قال لها بقلق حصل حاجة امبارح خدت بالها من حاجة
قالت بصرامة ووجه جامد لا والحمدلله انها مخدتش بالها من حاجة وربنا سترني علشان أقولك لو فكرت تيجي هنا تاني وتخبط على بابي أنا هبلغ عنك البوليس.
حدق إليها بدهشة كبير وهتف بها لمياء!
ردت لمياء بحدة أنا بحذرك لآخر مرة علشان معملش ليك ڤضيحة هنا وسمعتك تبقى وحشة احترم حالك وسيبني في حالي أنا ست متجوزة وعيب عليك يا أستاذ إذا كنت أنا سيبت لك فرصة أنك تفكر التفكير ده ف دي غلطتي أنا من الأول ودلوقتي أنا بقطع كل حاجة كانت بيني وبينك حتى سلام ربنا.
وأغلقت الباب في وجهه بقوة جلست على الأريكة وهى تبكي بقوة ندما على كل ما حدث منها ثم نهضت وصلت ركعتين توبة على ما حدث وعاهدت الله على بداية جديدة معه ومع زوجها فهى نسيت أن زوجها يعمل أيضا ويتعب كثيرا لأجل حياتهم معا ويشقى كثيرا طوال الأسبوع حتى يعود فيرتاح برفقتها يومين.
حين عاد سعيد كانت ماتزال تبكي بقوة فأسرع لها بقوة يسألها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات