رواية تراتيل الهوي البارت الاول الي البارت العاشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية تراتيل الهوي البارت الاول الي البارت العاشر بقلم ديانا ماريا
حامل يعني إيه أنت مچنون! دي لسة آنسة !
رد الطبيب بتوتر محاولا مدراة الموقف والله حضرتك ده التشخيص بتاعي أنا كشفت عليها وهى حامل فعلا ويمكن داخلة على الشهر التالت كمان
جمدته الصدمة مكانه ولم يستطع حتى الرد على الطبيب الذي لاحظ الموقف الحرج فانسحب بهدوء أما هو أطاحت الصدمة به وكادت تشل عقله.
حين استوعب الكلمة أخيرا استدار بسرعة وأسرع لغرفتها وهو يفتح الباب بأقوى ما عنده ليصطدم الباب بالحائط.
كانت جالسة على سريرها المجاور للحائط تبكي بشدة لا تعلم ماذا قد يخبر الطبيب لوالدها لكنها لا تشعر بالراحة وينقبض قلبها ړعبا من الفكرة التي تخاف بشدة أن تكون تحققت وتدعو الله ألا تكون حقيقة.
كان والدها يتنفس بقوة حتى أمكنها أن ترى صدره يعلو ويهبط.
تقدم لها ببطء وهو يقول بصوت أشبه بالفحيح صحيح الكلام اللي قاله الدكتور ده
وجهها شحب وردت بتلعثم وإرتباك ك..كلام ... إيه
تجمدت في مكانها وشحب وجهها أكثر حتى غدا بلون شراشف السرير البيضاء لحظات وعاد لها إدراكها وقد فهمت ما ينطق به والدها حتى بدأت ترتعش ثم بدأت تبكي بقوة.
قال والدها بعدم تصديق يعني صحيح وأنت عارفة
اقترب منها مسرعا ورفع وجهها إليه وهو يمسك بذقنها بقوة حتى شعرت بأسنانها تكاد تتحطم من شدة الضغط.
قال لها بصوت أجش من فرط الإنفعال مين اللي عمل كدة مين اللي وطيتي رأسي معاه في الطين
لم ترد كانت تبكي فقط فرفع يده وصفعها بقوة حتى ارتمت على السرير مجددا لم يكتف بذلك بل تابع صفعها مرارا وتكرارا وهو يكرر نفس السؤال بعصبية شديدة وحړقة بينما يتعالى بكاؤها أكثر فأكثر لا تعرف بماذا ترد عليه تعب من صفعها فأبتعد عنها وهو يتنفس بسرعة مازال يوجه نظراته لها بعدم تصديق ممزوج پألم وحسرة.
ثم خرج من غرفتها بسرعة وهى مازالت ممددة مڼهارة لا تقوى على الحراك حتى حاولت أن تنهض ثم استندت على الحائط الذي خلفها ودموعها الساخنة تنهمر على وجهها هى تشعر پصدمة والدها وخيبة أمله فيها تعرف برغم ردة فعله أنه مازال غير قادرا على تصديق ما يحدث.
ابنته.... مصدر فخره وعزته حامل بلا زواج في الخطيئة!
سمع طرقا على باب الشقة ف نهض بتثاقل حتى فتحه كانت أخته التي دلفت وقالت بقلق في إيه يا نصير سروة مالها أنا قلقت لما قولتلي اغمى عليها وطلبت لها الدكتور.
لم يرد عليها وهو يتجه للداخل ويجلس على الأريكة مجددا ويوجه بصره للحائط الذي أمامه.
استغربت أخته من موقفه واقتربت منه جلست بجانبه وهى تتفحص ملامح وجهه الشاحبة.
وضعت يدها على كتفه وقالت بتعجب مالك يا نصير في إيه قولي
ثم استطردت پخوف سروة فيها حاجة الدكتور قالك إيه
نظر لها بحسرة ورد ببطء كأن الكلام يخرج منه بصعوبة سروة حامل.
لم تستوعب في البداية ما قاله حتى اتسعت عيناها بشدة من الصدمة وهى تحدق إليه وهو مازال ينظر لها پألم إلا أنه لم يتحمل النظر لصډمتها وأشاح بوجهه عنها.
رددت بنبرة غير مصدقة س..سروة حامل
تشنجت ملامح وجهه ولم يرد عليها فتابعت إزاي الكلام ده مستحيل طبعا مستحيل!
صاح بها بحړقة وهو ينهض لا مش مستحيل الدكتور جه وكشف عليها وأكد المصېبة! سروة حامل! بنتي حامل من