الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوي البارت 21-22 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هتأثر عليا اسمعي الكلام من سكات.
تجعدت ملامح وجهها پألم وهى مازالت ترفض الذي يقوله ضمھا تاج إليه وهو بحسرة لامتى هتفضل تحاسب نفسك على أفعالي أنا إزاي اسيبك تضيع نفسك بسهولة كدة علشان حاجة أنت معملتهاش
أبتعد تاج عنها وقد ابتسم ببهوت مټخافيش عليا أنا قدها وأكتر كمان المهم تسمعي كلامها أنا عارف حلها كويس.
التفتت تاج ومد يده نحو السکين المطعون بها عصام وتناول في يده حتى يثبت بصماته عليها بدلا من بصمات سروة ثم ألقاها بجانبه وهو يرمقه بنظرات محتقرة.
ثم نهض وأخرج هاتفه من جيبه وهو يتصل برقم الشرطة ما إن رد عليه الطرف الآخر حتى قال تاج بصوت قاتم أنا عايز أبلغ عن چريمة قتل حصلت في بيني حرامي دخل بيتي وحاول ېتهجم على مراتي علشان كدة ضړبته بالسکينة وقټلته العنوان.
أغلق الخط وهو يتلفت وراءه وهو يتنهد بانهاك اقترب منها سروة يهدئها ويؤكد عليه أن تتبع خطته ولا تفعل شيئا عكس ما يقوله حتى سمع صفارة سيارة رجال الشرطة فنهض على الفور وأمسك بالسکين استعداد لدخولهم.
صعد رجال الشرطة واقتحموا الشقة التي كانت مفتوحة بالأساس ثم دخلوا للغرفة وبعد معاينة سريعة من الضابط ورؤيته لتاج الواقف أمامه ممسكا بالسکين مقابل عصام الملقي أرضا غارقا في دمائه وسروة التي تجثم على الأرض تائهة وتحدق أمامها بنظرات فارغة.
أشار الضابط للعسكري الذي بجانبه نحو تاج الذي يقف بثبات وقسمات وجهه تغمرها الجمود الكلي يأمره بقسۏة روح حط الكلبشات في إيده وهاتوه ورايا يلا على البوكس.
تقدم العسكري نحو تاج وقد ضم يديه وراء ظهره فوقعت السکين منها ثم قيده بالأصفاد وقبل أن يقوده للخارج نهضت سروة عن الأرض وقد استعادت وعيها ووقفت أمامه وهى تتعلق بقميصه تتوسله بعيونها أن يتراجع عما يفعله ويدعها تواجه ذنبها بنفسها إلا أن عيون تاج ناشدتها بإصرار وصرامة أن تبقى صامتة وتبقي الأمور على وضعها الحالي.
ابتسم ابتسامة محاولا من خلالها أن يبث الطمأنينة بها وهمس لها بصوت رخيم مټخافيش ومتقلقيش عليا أنا راجع لك على خير.
ثم قاده العسكري طاعة لأوامر الضابط الذي صاح به بصرامة بعد أن أتت الإسعاف ونقلت عصام خارجا بقيت نظرات سروة متعلقة بتاج حتى اختفى وضعت يدها على رأسها والدوار يهاجمها وقد بدأ جسدها يظهر تأثرها بأحداث هذا اليوم العصيب.
استندت بيدها على حافة السرير ثم وقعت على الأرض وهى تتنفس بصعوبة ولجت إحدى الجارات التي رأت رجال الشرطة يقوموا باقتياد تاج للخارج وهى تولج للشقة بدهشة وحيرة حتى لمحت وهى تسير سروة واقعة على الأرض فأسرعت إليها.
قامت بإسنادها وهى تقول بعطف يا حبيبتي يا بنتي مالك حصل إيه
لم تستطع سروة أن ترد من شدة الإعياء الذي تشعر به فنادت جارتها على جارة أخرى هبت لتساعدها على إسناد سروة وقد أخذوها إلى بيت الجارة الأولى كانت سروة بين الوعي وعدمه وقد أجلسوها على إحدى الارائك ثم سارعوا لتحضير مشروب لها بقيت تهز رأسها وتلتفت يمينا ويسارا بوهن.
كانت السيدة تمسح على وجهها بالماء حتى تساعدها على استعادة وعيها دون فائدة حتى همست سروة بصوت ضعيف واهن قبل أن تفقد الوعي كما ينادي بحړقة من أعماق قلبه تاج!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم في البارت وتوقعاتكم يا حلوين 
عايزة تفاعل حلو ولاف كتير بقى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات