رواية تراتيل الهوي البارت 23-24 بقلم ديانا ماريا
لازم أمشي.
سألتها المرأة بحيرة وهتروحي فين بس في حالتك دي
تشدقت سروة بإيجاز وهى تحدق إليها بثبات هروح لجوزي.
ثم شكرت المرأة مرة أخرى قبل أن تتحامل على نفسها وتسير للشقة مرة أخرى توقفت مترددة للحظات على باب الشقة قبل أن تتذكر تضحية تاج من أجلها شددت على يدها وتقدمت لغرفة النوم بخطوات ثابتة لم تنظر لمكان عصام أو الډماء بس توجهت مباشرة للخزانة وبدلت ملابسها بدلت ملابسها وهى تنظر لنفسها في المرآة كانت تمشط شعرها وعيونها تحدق لانعكاسها في المرآة يجب عليها أن تتوقف عن ذلك الضعف الذي سيطر عليها وتبعده عنها يجب أن تستعيد سيطرتها على نفسها وحياتها مرة أخرى وتعود سروة القوية مجددا وإن لم يكن من أجلها فلأجل تاج الذي يحارب من حريته ومستقبله الآن.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توجهت إليهم والتوتر يسيطر عليها طول الطريق دمعت عيناها ولكنها مسحت دموعها بقوة يجب أن تكون قوية لأجل تاج حين وصلت تطلعت للمبنى الذي تسكن به هى ووالدها پألم وحسرة المكان الذي كان دائما ملاذا لها وبها كل ذكرياتها السعيدة.
صعدت السلالم بسرعة وطرقت الباب منتظرة فتحت عمتها وهى تحدق إليها بدهشة سروة!
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
كانت سميحة مازالت تحدق إليها بعدم تصديق ثم نظرت حولها وهى تتسائل باستغراب أمال فين تاج
شحب وجه سروة وتزايدت نبضات قلبها وهى لا تعلم كيف ستخبرها إلا أنها قبل أن تتكلم قاطعها خروج والدها من غرفته وهو يوجه حديثه لسميحة بنبرة عادية مين اللي جه يا سميحة
توقف حين رأى سروة أمامه ارتبكت سروة وأشاحت بنظراتها بعيدا وهى لا تجرؤ على النظر إلى والدها.
قالت سروة بتوتر أنا... أنا ماشية.
ثم استدارت لتغادر إلا أن صوت نصير أوقفها مكانها وهو يقول بصوت عالي استني!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقدم نصير بخطوات بطيئة وهو يقول بصوت مرتجف أدخلي.
كانت سميحة تنظر لكليهما بإشفاق فسحبت سروة من ذراعها وأدخلتها إلى الشقة وأغلقت الباب حتى لا يرى أحد من الجيران ما يحدث.
وقفت سروة أمام والدها الذي تقدم حتى أصبح أمامهامازالت تغمض عينيها خائڤة مما قد تراه في نظراتها من ازدراء لها.
رفع نصير يد مرتجفة وضعها أسفل ذقن سروة ورفع وجهها إليه.
قال بصوت متحشرج المفروض أنا اللي ميبقاش ليا عين ابص في وشك يا بنتي بعد اللي حصل وقولته وعملته المفروض أنت اللي ترفعي رأسك وأنا أوطيها لأني مسمعتكيش دلوقتي أنا اللي خاېف ابص