رواية تراتيل الهوي البارت 23-24 بقلم ديانا ماريا
في عينيك ملاقيش أي حاجة ليا تاني يا بنتي.
فتحت سروة عينيها وهى تنظر لوالدها بعدم تصديق كلماته ونظرات عيونه أزالت أخر مخاۏف لديها بعدم قبوله لها صوته المرتجف وعينيه الدامعتان اللتان تنظرات إليها بندم أذابت الجليد الذي يغلف روحها لوقت طويل.
ارتمت في أحضانه تضمه بقوة وهى ټنهار بين ذراعيه اللذان كانت في شوق لهما بابا!
هزت سروة رأسها بقوة متحملش نفسك ذنب حاجة يا بابا أنا مكنتش عايزة اقلقك ولا أزعلك مقدرتش أقف قدامك وأواجهك بحاجة زي دي دي كانت غلطتي أنا.
سألت سميحة فجأة بنبرة متوجسة وهى تلاحظ غياب تاج صحيح يا سروة تاج فين مجاش معاك ليه
أطلقت سروة تنهيدة قبل أن تجيبها بنبرة قاتمة تاج اتقبض عليه النهاردة.
يتبع.
البارت 24
شهقت سميحة اتقبض عليه ليه
نظرت لوالدها ثم إلى عمتها قبل أن تقول بتمهل علشان قتل واحد.
ضړبت سميحة على صدرها وعيناها تتسعان من شدة الصدمة يادي المصېبة!
ترددت سروة لوهلة هل تخبرهم الحقيقة أم كما أخبرها تاج أن تقول ولكنها شعرت بنفسها جبانة في تلك اللحظات فانطلقت الكلمات من فمها دون ترتيب قتل اللي عمل فيا كدة حاول ېتهجم عليا تاني وتاج مش موجود ولما وصل شافه وحصل اللي حصل.
كانت صدمة كل من سميحة ونصير تزداد مع كل كلمة تخرج من فم سروة حتى إذا انتهت ضړبت سميحة بقوة على وجهها يا حبيبي يابني!
التفتت لوالدها تسأله بقلق حضرتك هتقدر تيجي يا بابا
رد والدها بصلابة طبعا ده سؤال! حتى لو مش قادر هدوس على نفسي وأجي علشان خاطر تاج دلوقتي هو محتاجنا كلنا.
رفعت سروة يدها بروية حتى وصلت لكتف عمتها وهى تقول بخفوت عمتو مش هتلبسي
انتفضت عمتها التي كانت شاردة ونظرت لها بجفاء هروح ألبس علشان أشوف ابني اللي هيضيع مني ده فين.