رواية تراتيل الهوي البارت 27-28بقلم ديانا ماريا
أولا يا ماما حياتي موقفتش ولا حاجة حياتي موجودة وزي ماهي ولا مستقبلي اتدمر كمان بسبب السچن أنا خرجت براءة يعني دي مش هتأثر على حاجة في مستقبلي وحتى لو أثرت أنا مش ندمان على اللي أنا عملته أنا عملت اللي أي رجل مكاني كان هيعمله علشان يجيب حق مراته وبنت خاله قبل أي حاجة أنت متخيلة أني أدخل ألاقيه بيحاول يكرر فعلته القڈرة مرة تانية هو لو مكنش ماټ أنا كنت قټلته ألف مرة ومرة ولو رجع بيا الزمن مش هغير حاجة في اللي حصلت.
قالت سميحة پصدمة يعني أنت ممكن تقرر تكمل معاها
رد تاج بغموض وليه لا لسة هنشوف الموضوع ده بس في الوقت المناسب.
قاطعها تاج بتصميم ممزوج بالحزم يعني مصير جوازنا أنا وسروة إحنا اللي هنقرره بنفسنا ولو سمحت يا ماما لازم تحترمي خصوصيتنا وقرارنا دي بقت حياتنا مع بعض إحنا اللي هنقرر نعمل فيها إيه.
تنهدت سميحة وهزت رأسها باستسلام فابتسم لها وقبل جبينها ومازحها يلا شوفي هتعملي لينا غدا إيه علشان سروة تكمل أكلها اللي سابته.
كانت سروة قد دلفت لغرفتها ولكنها كانت تشعر بالضيق لدرجة صعب عليها أن تجلس فوقفت أمام شباك غرفتها لا تعرف لما تضايقت لذلك الحد من ذكر عمتها للطلاق ولكنها تشعر بشيء يشبه الاختناق يقبض على قلبها بشدة.
دمعت عيناها رغما عنها فزفرت بضيق إن عمتها محقة بالتأكيد لقد أوقف تاج حياته من أجلها وكرس نفسه لمشاكلها حتى كاد ذلك يقضي على مستقبله يجب عليه الآن أن يلتفت لنفسه ولحياته وفي يوم ما يجد فتاة ليحبها ويتزوجها.
فتح الباب وظهر تاج فقالت سروة بارتباك فيه حاجة يا تاج
رد تاج بهدوء كنت عايز أتكلم معاك شوية.
أشارت له بالدخول بتوتر اتفضل.
ولج للداخل ثم أغلق الباب ورائه فزاد توتر وارتباك سروة من الموقف كما أنها لم تنسى إحراجها من الليلة الماضية جلس على السرير فوقفت مكانها بحرج.
تقدمت بتردد حتى جلست بجانبه وقد احمر وجهها خجلا.
قالت بصوت خاڤت نعم في إيه
صمت تاج لدقيقة وهو يحدق أمامه قبل أن يتلفت لها يقول بهدوء أنا عايز أتكلم معاك في موضوع مهم جدا اترددت قبل ما أكلمك وفكرت وفي النهاية قررت أخلي كل حاجة واضحة وأسيب لك حرية الإختيار.
حدقت إليه سروة بحيرة وتساؤل في إيه
أخذ نفسا عميقا ورد عليها بجدية مع بعض الرقة لتخفيف توتر الموقف سروة إيه رأيك نكمل مع بعض
عقدت سروة حاجبيها بعدم فهم إزاي مش فاهمة
ضحك تاج بخفة قبل أن يرد قصدي