الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت14 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب 
لتسمع أحد الاشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين 
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به 

فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس 
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم 
حسن ازاى اللى بتقوله دا ...انا مشغل معايا شويه بقر ....اقلب الدنيا وشوفهم راحوا فين ...مستحيل زين يكون خرج بعد كل اللى عملناه دا كدا هنروح فى داهيه ......
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد ...
على كدا الأمور وضحت وعرفنا ليه كل الھجوم وإصرارهم أنهم يوصلوا ليك يا زين الموضوع غير ما احنا فهمنا اڼتقام منك أد ما هو حمايه ليهم أن الفلاشه دى ما توصلش لينا ....
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه 
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ 
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين بتقول ايه انا افديها بعمرى كله 
سيليا بنت عمرى كله 
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة 
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى 
سميحة مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده 
لتنتفض قمر خوفا 
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا 
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب 
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن 
حسن فين قمر 
سميحة عايزها ليه 
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر وتحدثت
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا 
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف أمامه سميحة 
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك 
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ 
حسن وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة 
إليه كى يغادر 
ولكن سميحة كانت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات