رواية فرصه تانية للحب البارت 4-5
تانى عن الوعى
بعد فترة صحيوا اخدوا دش وهو يلبس
عمر وهو بيفك أيدها اه طبعا
ساندى طب وانا
عمر مالك
ساندى هروح فينا
عمر معايا
ساندى بفرحة يعنى هتعرف على ابنك وعمتك
عمر اه بس مش زى ما انتى متخيلة هتتعرفى عليهم بصفتك سكرتاريتى وبس
ساندى بخيبة أمل عمر بس انت عارف انى بحبك
عمر وانت عارفة أنى مش بتاع حب ولا جواز دى اتفاق يلا اجهزى
نرجع لمنزل ريم جاء معاد الغداء وطلعت فتحية لاوضة ريم علڜان تقولها الغداء جاهز وطلبت ريم منها أنها تتدخل عند سارة علشان تصحيها وفعلا بعد شوية كانوا يجلسون كلهم حول السفرة
سناء صحيح ياريم الحاجة روحية اتصلت لم عرفت انك تعبانة
استذانت انها تيجى تزورنا
ريم تنور ياماما
سارة على فكرة ياريم مستر عاصم اتصل وبيبلغنا اننا نجهز لحفلة فى شرم كمان شهر علشان المستثمرين
سارة اه
ريم تمام بكره ان شاء الله نجهز كل حاجة
عاصم المحمدى رجل اعمال تجاوز الخمسين هو صاحب شركة الا بتشتغل فيها سارة وريم وبعتبرهم بمثابة بناته وهو يبقى حال شريف
وبعد تناول الغداء قعدت ريم وسارة فى أوضة المكتب علشان يحضروا للحفلة
فتحية ست ريم الدكتور جه بره والحاجة بلغتنى أن أبلغ عشان عايز يطمن عليكى
خرجت ريم مع فتحية ورحبت الدكتور وطلعت معها على أوضة كشف وطمن عليها وطلب منها أنها تحاول تريح اعصابها لو فى مشكلة عندها ممكن تتابع مع دكتور نفساني يمكن يقدر يساعده ورشح لها اسم دكتور
وفى المساء جاءت روحية هى ويوسف علشان يطمنوا على ريم
روحية فبرغم انها لم تراهم من سنين لكن شعرت بينهم بالفه ولم تشعر بيه من قبل ده نورك بصراحة اول مايوسف قال إن ريم تعبانة قولت لازم اجى اطمن وكمان بضحك وبصراحة اكتر انا لقتها حجة معقولة علشان اشوفكم تانى اصل انا حبتكم اوى
ريم بحب والله احنا اكتر ياطنط حضرتك تنورى فى وقت
سارة اعتبرينى انا وريم زى بناتك
روحية ربنا يخليكم
أما يوسف وادم فاصر ادم على اصطحاب يوسف لاوضته
ادم مالك يايوسف مش مبسوط ليه
يوسف فبرغم من صغر سنه لكن يشعر أنه أكبر من سنه مفيش بس كل الحكاية أن بابا كلمنى امبارح وقال إنه هيرجع يعيش معنا
ادم باستغراب بس انت المفروض تكون مبسوط
فدخلت أوضة حبايبى الحلوين بيعملوا ايه
ادم كن بنتكلم
ريم فى ايه
ادم قبل ما يتكلم فنظر له يوسف بأن لا يتكلم فى شئ ابدا ياماما فى المذاكرة
ريم امممم ماشى بس حاسه كأنكم بتدبرو مصېبة
فضحك ادم ويوسف واخدتهم ريم ونزلوا يتعشوا وأصرت انها تعقد بين ادم ويوسف لكى تعوض يوسف جزء من الحنان
أما روحية فكانت تنظر الى ريم وهى تتعامل مع الولاد بحنان طاغى كأنها والداتهم هم الاتنين واطمنت أن عمر يحاول يغير فكرته عن ستات ويبدا حياته من جديد
عدى العشاء وسهروا مع