رواية فرصه تانية للحب البارت 8-9
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش عايزة اعرف حاجة
سارة وهى تقرب منها اتكلمى ياريم انا صحبتك الوحيدة انت معجبة بعمر وهو كمان
ريم بعصبية ايه الا انت بتقوليه ده واضح انك خيالك واسع وبعدين معجبة بمين انا مسمحلكيش تكلمى معايا كده وسابتها وخرجت
سارة مذهولةمن طريقة كلام ريم اول مرة ريم تكلمها بأسلوب ده
أما عند ريم فبعد ماخرجت من الاوضة وقفت تلوم نفسها على طريقة كلامها مع سارة وحاسة انهامخنوقة ومحتاجة تشم هواء فقررت تنزل تتمشى على البحر ونزلت وسابت لدموعها تنزل وتلوم فى نفسها على اولا أسلوبها مع سارة ثانيا تفكيرها فى عمر واحساسها انها بتخون حازم لم
وصلت الاوضة ودخلت لقت سارة تجلس فى البلكونة وهى تبكى واول ماشافتها ريم جريت عليها انا عارفة أنى كلبه وحمارة علشان انا زعلتك بشكل ده
سارة وهى بتحاول تقوم انا الا غلطانةعلشان أدخلت فى حياتك
سارة اقول ولا تزعلى منى
ريم قولى انت اقرب انسانى ليه
سارة وهى تشاور على قلب ريم علشان ده دق
ريم وهى تجلس على الكرسى صح
سارة وهى تجلس أمامها طب ايه المشكلة
ريم بدموع المشكلة أن عمر مش شخص المناسب ليه
سارة ليه مع أنى متاكده أنه بيحبك
سارة مظنش اللهفة الا كانت فى عينه وهو بيسال عليكى بتقول غير كده ساندى هى إلا متتطفل عليه وبتستفذك
ريم بتستفذنى ليه
سارة علشان حاسة بحب عمر ليكى
ريم بخيبة أمل مش هينفع حتى لو كنت بحبه مش هينفع اتجوزه
سارة بعدم فهم ليه
سارة بس انت مش
ريم عارفة هتقولى ايه بس مقدرش اجرح ادم انا هنسى الموضوع ده المهم انت زعلانة منى
سارة وهى تحضنها مقدرش
ريم خضنتها
أما عند عمر وساندى فذهبوا فى مكان كل رقص
عمر قاعد سرحان بيفكر فى ريم
ساندى وهى تقرب منه بدلع حبيبى يلا نرقص
عمر بضيق لا مش قادر عايز امشى
ساندى احنا ملحقناش تعقد
ساندى وهى تجرى وراء استنى استنى
خرجت ساندى وراء عمر وبعد شوية وصلوا الفندق
أصرت ساندى على أن ياتى عمر معها إلى غرفتها لكن هو رفض واتحجج أن تعبان ودخل اوضته وغير هدومه وحاول ينام لكن النوم هرب منه سرقته منه صاحبة العيون العسلى فقرر أن ينزل يتمشى على البحر وفعلا نزل يتمشى على البحر
أما ريم فكانت هى كمان حالها من حاله فقررت انها تقوم تعقد فى البلكونه فاقمت واطلعت البلكونه أما سارة فحست بيها وبعد ماقررت تقوم من وراها رجعت فى كلامها طلعت ريم البلكونة وقعدت بس لمحته من بعيد قاعد على الشاطئ كأنه بيشتكى ليه همه ففضلت تبث عليه لحد ما نامت وهى قاعدة مكانها على الكرسى فاقت على نور الشمس وافتكرت هى طلعت ليه وبتبص ناحية عمر ماكان قاعد شافته هو كمان نائم فدخلت اوضتها علشان تحاول ترتاح قبل الليل لان اليوم هو الحفلة
أما عند عمر فهو كمان صحى فى نفس الوقت إلا صحيت فيه ريم وكان القلوب عملت إشارة فقرر يطلع يكمل نوم فى اوضته وطلع
عدى النهار كله مابين تجهيزات الحفلة طبعا تحت إشراف ريم وسارة الا أصروا انهم يشرفوا على كل حاجة فى الحفلة بنفسهم وجاءه معاد الحفلة وليست ريم فستان اسود مطعم بفصوص فضى وطرحة فضى ووضعت القليل من مساحيق التجميل ونزلت هى وسارة التى كانت ترتدي فستان ذهبى وحجاب من نفس اللون ونزلوا وكانوا فى استقبال الضيوف وبعد شوية ظهر عمر ببدلته السوداء وكانت بجوراه ساندى بفستانها الضيق ومكياحها الطاغى وظهر شخص آخر فى الحفلة