رواية لم يكن تصادف البارت 6بقلم زينب محروس
إنما أنت مش طموحي خالص أنا عايزة شخصية قيمتها عالية..... مش زيك أحمد ربنا إني قاعدة معاك اصلا.
جرا ايه يا سارة هتغلطي و لا ايه!
سارة ضحكت و قالت
قوم يا عم و لا اغلط فيك و لا تغلط فيا أنا هقول لخالتي إني مش موافقة عشان تمشي من هنا بدل ما لمېت علينا الدبان كدا.
يارا مهتمتش المرة دي بكلام مريم و كانت هتتكلم مع أحمد لكن لما عرفت إن الخطوبة اتلغت فقررت إنها تأجل كلامها معاه لحد ما تلاقي وقت مناسب و كأنها نسيت تربية أهلها و الأخلاق و المبادئ اللي علموهلها و كمان نسيت الطلب الوحيد اللي عمر طلبه منها و هو إنها تحترم كونها على ذمته و مراته.
اليوم يومك يا معلم اهو بقالك سنة و نص مستني الفرصة و أخيرا عرفنا نجيبلك معاد.
عمر بامتنان
مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه و الله يا علاء.
علاء بمرح
أنا معملتش حاجة المهم ترفع راسي هو اه صح ابويا بس في الشغل ميعرفش حد أهم حاجة مصلحة الشركة.
عمر ضحك و قال بحماس
متقلقش إن شاء الله ربنا هيكرمنا و هنرفع راس الشركة مش بس راسك.
أنا مش خاېف غير من الثقة دي.
و هما بيتكلموا رن فون عمر و كانت أخته نور استئذن من علاء و خرج يتكلم برا المكتب و رجع بعد خمس دقايق و بدأ يلم حاجته باستعجال و باين على وشه القلق ف علاء سأله باستغراب
مالك يا عمر
عمر بجدية و هو بياخد مفتاح عربيته و بيتحرك تجاه الباب
أنا لازم ارجع البلد حالا.
علاء بتكشيرة
عمر باستعجال
مش هينفع استنى مراتي تعبانة و لازم اكون جنبها.
علاء بتهكم
و أنت هتسافر تعمل ايه ما عيلتك كلها جنبها و اهلها كمان وجودك أنت اللي هيفرق
ايوه طبعا لازم اكون جنبها و اطمن عليها بنفسي.
علاء حاول يغير قراره فقال
طب على الأقل قدم مشروعك الأول و بعدين سافر انت لو ضيعت الفرصة دي هتستنى ست شهور كمان و يا عالم في وقتها بابا هيوافق يعطيك فرصة و لا لاء.
عمر بلامبالة
مش مشكلة إني أكون جنب مراتي اهم