الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 7-8بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بين و الدها.
عمر بجدية
أنا فعلا لولا إن والدها شخصية محترمة و أنا بعزه مكنتش هصبر عليها لحد دلوقت أهو أنا كدا سمعت كلامك و عملت اللي عليا عشان لما الموضوع ينتهي ميكونش عليا أي غلط.
علاء بتأكيد
احنا كدا عملنا اللي علينا و أصلا المشروع دا مكنش لينا اي استفادة منه المهم اعمل حسابك بقى عشان في مشروع مهم جدا و محتاجينك.
عمر اتنهد وقال
إن شاء الله كلها يومين و تلاقيني عندك.
عمر نهى المكالمة مع علاء و لف عشان يرجع مكانه لكنه تفاجئ ب يارا اللى واقفة عند الباب و بتبصله بجمود فهو سألها بقلق و اهتمام
يارا ايه اللي قومك محتاجة حاجة
ردت عليه بسؤال
أنت ازاى كدا
عمر باستغراب
مش فاهم
يارا بعصبية
ازاى بتعرف تمثل كدا
شاور على نفسه و قال باستنكار
بمثل ازاى يعني
ابتسمت بسخرية و قالت بتهكم
أنا مش هجادل قصادك بس عايزاك تعرف إني مكنتش محتاجة مساعدتك و أنا رفضت دا في الأول و انت اللي أصريت أنا عندي ناس كتير بيحبوني و أي وقت هحتاجهم هلاقيهم..... يعني مش مستنية واحد زيك يهتم بيا أنا بيك أو من غيرك كنت هخف.
عمر اتكلم بعصبية مكتومة و قال
وطى صوتك و أنت بتتكلمي معايا أنا مش عيل قصادك زعقتيلي مرة في الفون عشان اللوحة و أنا عديت الموقف بمزاجي لكن مش معنى إني ساكتلك بقى تتمادى اكتر.
يارا باندفاع
و إن مسكتش يعني هتعمل ايه
عمر سكت لثواني و بعدين قال بخفوت
هطلقك لو محترمتيش نفسك معايا..... هطلقك.
اتكلمت بسخرية و قالت
أظهر على حقيقتك و هات بقى وشك الحقيقي بس بجد برافوووووو..... عرفت تاخد اللقطة.
زعق في وشها وقال
لقطة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها!
قالت بتوضيح
يعني عرفت تظهر نفسك قدام اهلي و اهلك انك الزوج المثالي اللي بيتهم بمراته و بيحبها و واقف جنبها فى أسوء حالاتها!
عمر بصلها بحزن و عتاب و قال
أنتي شايفة إني عملت كدا عشان اهلك و أهلي
عقدت أيدها على صدرها و قالت باستخفاف
ايوه و مش شايفة غير كدا و أقولك على حاجة بقى أنا اللي عايزة انفصل عنك النهاردة قبل بكره و مبقتش طايقة وجودك لدرجة إن الإجازة بتاعتك بتتحسني إني عايشة في چحيم.
قالت كلامها و رجعت أوضتها و سابته هو واقف مصډوم من اللى اتقال كل مرة بټجرح قلبه و بتدوس على كرامته و رجولته بكلام أقسى من اللي قبله.
مش عارف مر عليه وقت قد ايه و هو واقف يستوعب اللي حصل و اخيرا قرر إنه يرجع القاهرة و يكمل باقى السنة اللي اتفقوا عليها هناك و مش هيرجع و لا يوريها وشه تاني إلا لما يرجع عشان الطلاق.
عمر خرج بعد شوية من البيت و هو واخد كل هدومه و الحاجات اللي تخصه كان الكل نايم و الوحيد اللي شافه هو أحمد اللي استغرب سفره في وقت متأخر و من غير ما يعرفهم لكنه مهتمش و لا حاول ينده عليه و يسأله.
كان سايق العربية بسرعة چنونية و كلامها بيتردد في ذهنه و بمجرد ما شرد عن الطريق سمع صوت بوق عربية نقل كبيرة بتقرب منه و عشان يتفادها فرمل بسرعة و هو بيتجه على جنب الطريق ف العربية اصطدمت بشجرة و علطول كان هوا مكفي على عجلة القيادة و فقد الوعي.
في الوقت ده كان اللي سايق عربية النقل شاب من نفس سن عمر و لما شاف اللي حصل وقف عربيته و اتصل بالإسعاف و أخد فون عمر عشان يتصل على حد من عيلته لكنه كان محتار هيختار مين من كل الأسماء دي فقرر يشوف الأرقام المفضلة و اللي مكنش غير رقم يارا اللي متسجل بملجأى.
و فورا الشاب اتصل ع الرقم و حاول بدل المرة عشر مرات و في كل مرة كانت بتسمع الرنة و تشوف اسم المتصل و متردش.
يتبع..........
بقلم زينب محروس 
الفصل_السابع
لم_يكن_تصادف
الشاب اتصل ع يارا و حاول بدل المرة عشر مرات و في كل مرة كانت بتسمع الرنة و تشوف اسم المتصل و متردش.... و اخر ما زهقت رفضت المكالمة و قفلت الفون خالص

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات