رواية تراتيل الهوي البارت 34-35بقلم ديانا ماريا
هل يريد عودتها للمنزل اليوم
ردت بتساؤل ليه
ابتسم ابتسامة جانبية علشان هنسافر.
رفعت حاجبيها بذهول وهتفت هنسافر! فين
نظر لها بجانب عينه بمكر شهر عسل.
فتحت فمها پصدمة واتسعت عيناها فرفع تاج يده وأغلق فمها وهو يضحك على مظهرها المصډوم فأغلقت بارتباك.
قالت بحيرة ممزوجة بالضيق تاج فهمني أنا مش فاهمة حاجة خالص.
ضحك تاج بخفة إيه اللي مش مفهوم هنروح أنا وأنت شهر عسل زي أي اتنين متجوزين إحنا ماخدناش راحة خالص من كل حاجة حصلت دلوقتي مفيش حاجة تمنع ناخد وقت لنفسنا شوية ونستجم مع بعض ولا أنت إيه رأيك
حين عادوا للمنزل جلس تاج مع والدته وأخبرها بخططه بينما سروة تجمع أغراضها في الداخل سعدت والدته وأخبرته أنه أحسن التفكير في ذلك فهما يحتاجان لإجازة لوحدهما يبتعدان فيها عن جميع الضغوط ويبقوا وقتهم وتفكيرهم لأنفسهم فقط.
قالت سروة بفضول صحيح مقولتليش إحنا رايحين فين
عبست سروة بدلال وقالت قولي علشان خاطري أنت عارف مش هقدر أقعد كدة من غير ما أعرف.
ضحك تاج ورد خلاص هقولك رايحين دهب.
ردت سروة بضحكة دهشة دهب! بس اشمعنا
رفع كتفيه مدينة جميلة والجو فيها حلو ليه لا
ابتسمت موافقة على حديثه واكتفت بالصمت بقية الطريق حتى غفت دون أن تشعر استيقظت على يد تاج تربت عليها برفق.
حدقت لتاج الذي تمطى بتعب وظهرت على وجهه علامات الإرهاق لسة واصلين حالا.
قالت وهي تشعر بالذنب لأنها نامت وتركته أنت سوقت كل ده لوحدك طب كنت صحيني أسوق عنك شوية.
ابتسم بتعب محبيتش اصحيك لأنه كان باين عليك مرهقة.
اعترضت بحنق بس أنت اللي تعبان مش أنا وفي الآخر أنا اللي نمت وأنت سوقت كل الساعات دي لوحدك والطريق طويل.
وضع تاج الحقائب أرضا وجال بها يريها المكان المكان حتى وصلوا لغرفة نوم فقال بهدوء دي أوضتك واللي جنبها أوضتي علطول.
خرجت وتفقدت المكان حتى وصلت للمطبخ ووجدت أنه مجهز بكل ما يحتاجونه جلست لوحدها في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز حين خرج تاج من غرفته وقد بدل ملابسه هو أيضا مرتديا بنطال من الجينز وتيشرت من درجات الأخضر مبرزا لون عينيه.
اقترح على سروة الذهاب في جولة مشيا على الأقدام فوافقت على الفور كانت يتمشيان بهدوء وفي لحظة مد تاج يده وأمسك بيدها فلاحت ابتسامة رقيقة على وجهها الذي