الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوي البارت 34-35بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هل يريد عودتها للمنزل اليوم
ردت بتساؤل ليه
ابتسم ابتسامة جانبية علشان هنسافر.
رفعت حاجبيها بذهول وهتفت هنسافر! فين
نظر لها بجانب عينه بمكر شهر عسل.
فتحت فمها پصدمة واتسعت عيناها فرفع تاج يده وأغلق فمها وهو يضحك على مظهرها المصډوم فأغلقت بارتباك.
قالت بحيرة ممزوجة بالضيق تاج فهمني أنا مش فاهمة حاجة خالص.
ضحك تاج بخفة إيه اللي مش مفهوم هنروح أنا وأنت شهر عسل زي أي اتنين متجوزين إحنا ماخدناش راحة خالص من كل حاجة حصلت دلوقتي مفيش حاجة تمنع ناخد وقت لنفسنا شوية ونستجم مع بعض ولا أنت إيه رأيك
لم تستطع أن تكتم ابتسامتها والفرح ينتشر في أوصالها مما تسمعه منه لقد شعرت بالسعادة من تفكيره بها وأنه يريد وقتا يمضوه لوحدهما فأومأت برأسها والإبتسامة على وجهها كفيلة بالرد.
حين عادوا للمنزل جلس تاج مع والدته وأخبرها بخططه بينما سروة تجمع أغراضها في الداخل سعدت والدته وأخبرته أنه أحسن التفكير في ذلك فهما يحتاجان لإجازة لوحدهما يبتعدان فيها عن جميع الضغوط ويبقوا وقتهم وتفكيرهم لأنفسهم فقط.
خرجت سروة مع حقيبتها فنهض تاج وودع والدته ثم حمل حقيبة سروة وهبطوا للسيارة حين كان يضع حقيبتها وجدت حقيبة بالفعل هناك فعلمت أنه قد أعد كل شيء مسبقا وتذكرت كلام الطبيب عن تقبل تاج لها ورغبته بها وأنها الآن من عليها أن تقضي على مخاوفها وتتقدم دون خوف في علاقتهم.
قالت سروة بفضول صحيح مقولتليش إحنا رايحين فين
نظر لها تاج بخبث مش عارف أقولك من دلوقتي ولا أخليها مفاجأة لحد ما نوصل.
عبست سروة بدلال وقالت قولي علشان خاطري أنت عارف مش هقدر أقعد كدة من غير ما أعرف.
ضحك تاج ورد خلاص هقولك رايحين دهب.
ردت سروة بضحكة دهشة دهب! بس اشمعنا
رفع كتفيه مدينة جميلة والجو فيها حلو ليه لا
ابتسمت موافقة على حديثه واكتفت بالصمت بقية الطريق حتى غفت دون أن تشعر استيقظت على يد تاج تربت عليها برفق.
فتحت عيناها ونظرت حولها بنعاس ثم اعتدلت وقالت لتاج بعدم تصديق وصلنا! امتى
حدقت لتاج الذي تمطى بتعب وظهرت على وجهه علامات الإرهاق لسة واصلين حالا.
قالت وهي تشعر بالذنب لأنها نامت وتركته أنت سوقت كل ده لوحدك طب كنت صحيني أسوق عنك شوية.
ابتسم بتعب محبيتش اصحيك لأنه كان باين عليك مرهقة.
اعترضت بحنق بس أنت اللي تعبان مش أنا وفي الآخر أنا اللي نمت وأنت سوقت كل الساعات دي لوحدك والطريق طويل.
لاحظت أنه متعب فوبخت نفسها لأنها ترهقه أكثر ولم تجادل معه أكثر من ذلك ركن السيارة بجانب الكوخ الذي استأجره هبطت سروة وهي تحدق إليه وإلى المكان بانبهار حين دلفوا إلى الكوخ تفحصت سروة المكان برضى.
وضع تاج الحقائب أرضا وجال بها يريها المكان المكان حتى وصلوا لغرفة نوم فقال بهدوء دي أوضتك واللي جنبها أوضتي علطول.
توترت سروة واحتارت لأمره ولكنها فهمت أنه لا يضغط عليها ويتركها على راحتها خرجوا من الغرفة وأخبرها تاج أنه سيستحم ويرتاح قليلا ولها حرية التصرف كما تشاء ففعلت المثل وارتدت ملابس مريحة تجلس بها.
خرجت وتفقدت المكان حتى وصلت للمطبخ ووجدت أنه مجهز بكل ما يحتاجونه جلست لوحدها في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز حين خرج تاج من غرفته وقد بدل ملابسه هو أيضا مرتديا بنطال من الجينز وتيشرت من درجات الأخضر مبرزا لون عينيه.
اقترح على سروة الذهاب في جولة مشيا على الأقدام فوافقت على الفور كانت يتمشيان بهدوء وفي لحظة مد تاج يده وأمسك بيدها فلاحت ابتسامة رقيقة على وجهها الذي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات