رواية تراتيل الهوي البارت 34-35بقلم ديانا ماريا
لاهثة وأنا متأكد أنا عايز إيه بس بسألك لآخر مرة متأكدة
أومأت له دون تردد ولكنها تجمدت فجأة بين ذارعيه فقطب وسألها مالك
رفعت عيناها له بتوتر وترددت قبل أن تقول أنا... أنا مش عايزة اخلف دلوقتي.
رفع رأسه پصدمة وابتعد عنها على الفور قائلا بحدة ليه
حاولت شرح موقفها بتوتر حاول تفهمني لأسباب كتير عندي منها أني عايزة اظبط حياتي الأول وأبقى مستعدة نفسيا للموضوع ده متنساش أني لسة بنتقدم في علاقتنا وبنحاول نفهم بعض أنا لسة بتعافى نفسيا وبرجع لحياتي من تاني وكمان طول عمري شايفة تأجيل الخلفة أول الجواز من أحسن القرارات لحد ما كل واحد ياخد على طباع شريكه ويعيشوا حياتهم شوية.
خشيت أن تكون ضايقته فاقتربت منه وهي تضع يدها على خده اضايقت
وضع يده فوق يدها وابتسم لها لا استغربت بس ومعاك حق.
تابع وعيناه تلمعان بمكر لازم نعيش حياتنا شوية يلا نكمل اللي كنا بنعمله
احمر وجهها خجلا وازدادت نبضات قلبها بقوة رفعها بين ذراعيه فشهقت وهي تتعلق به ضحك تاج فأخفت سروة وجهها في عنقه وهو يتقدم بها نحو الغرفة.
أغمضت سروة عينيها على لمسة يدها ثم فتحتها وأجابت بصوت هادئ مختلط بالنعاس مش عارفة هبقى ببالغ لو قولتلك دلوقتي أني حاسة بالكمالمقدرش أقول السعادة لأني اللي حاسة بيه أعمق من السعادة بكتير أوي.
نظرت لعيونه وأكملت بنبرة خاڤتة رقيقة وهي ترفع يدها وتضعها على خده والأمان حاسة بمشاعر كتير أوي مش عارفة اوصفها كلها.
أدار تاج شفتيه وقبل باطن يدها فشعرت بالحرارة تسري في أنحاء جسدها شدها له وهو ينام على ظهره فأراحت رأسها بينما وضع يده خلف ظهرها له ويده الحرة أمسكت بيدها وشبك أصابعه بها تلك الراحة والسلام اللذان شعرت بهما سروة كانا كفيلان لأن تغفى بأمان بينما تاج الذي راقبها حتى غفت فقبل أعلى رأسها بحنان قبل أن ينام هو أيضا وابتسامة رضا وسعادة تعلو ثغره.
كانت نائمة بتعب لأنهم قد عادوا أمس فقط حتى أنها لم تفرغ حقائبهم سمعت صوت جرس الباب يرن لمدة فعقدت حاجبيها بانزعاج واستغربت أن تاج لم يفتح طوال هذا الوقت فتحت عيناها