رواية تراتيل الهوي البارت 34-35بقلم ديانا ماريا
بضيق لتجد أنها وحدها جلست بدهشة على السرير وهي تنادي تاج وتبحث عنه بعينيها نهضت من السرير وخرجت من الغرفة خمنت أنه ذهب لعمله وتركها نائمة فابتسمت عاد جرس الباب يرن فارتدت سروة روبها المنزلي على عجل وذهبت لتفتح الباب بحنق.
حين فتحت الباب توسعت عيونها پصدمة واشتدت يدها على الباب وهي تهتف بعدم تصديق أنت!
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم يا حلوين
البارت 35
كانت سروة تراقب بانفعال روفان التي تناظرها بابتسامة مستفزة.
قالت روفان باستفزاز إيه ده لسة فاكراني معاك حق ما أنا متنسيش بسهولة برضو.
رمقتها سروة بنظرات انزعاج يكتنفها النفور وهي تتذكر مافعلته بها ليلة الحفل وقالت بحدة أنت مين وعايزة مني إيه
نظرت لها روفان بغيظ وأفلتت يدها وهي تبتسم مجددا بخبث عايزة تعرفي أنا مين طبعا أوي أوي أنا حبيبة تاج اللي سابني علشان يتجوزك وينقذك من فضيحتك.
أكدت على آخر كلماتها فنظرت لها سروة بعدم تصديق والڠضب ينتشر في أوردتها من وقاحتها وصاحت بها بعصبية أنت كدابة! تاج ملوش علاقة بيك.
توقفت سروة مكانها والأفكار تتداخل في رأسها پجنون كان يعلو ويهبط بانفعال يرفض قلبها تصديق ما يسمعه وأن هذه الإنسانة التي تمتلك أخلاق بشعة كانت حبيبة لتاج ولكن عقلها بمنطقية أجاب عليها أن ذلك يشرح سبب أذيتها لها بڤضح سرها أمام الجميع تلك الليلة تذكرت أن تاج تغيرت قسمات وجهه حين دلفت روفان للحفل وأيضا كان يعرفها! هي لم تسأله أبدا لأنها انشغلت بنفسها وعلاقتها مع تاج فنسيت ذلك الأمر تماما.
أعطته لها وهي تقول بلؤم لو مش مصدقاني خدي ده الدليل صورنا طول السنين اللي كنا فيها مع بعض.
نظرت سروة للهاتف وكأنه شيء سام لا ترغب في لمسه إلا أنها ورغما عنها وجدت نفسها تمد يدها وتتناول الهاتف منها حين طالعت صورة تاج مع روفان شعرت كأن سکين قد غرز في قلبها كانت روفان تراقبها بابتسامة متشفية فكتفت ذارعيها وتقدمت تدور حولها وهي تقول بنبرة حاقدة بينما سروة تشاهد بقية الصور كنا بنحب بعض ومع بعض بقالنا تلت سنين وعدني أول ما ننزل على مصر هيقول لمامته علشان يجي يتقدم لي ويتجوزني بس اضطر يرجع بدري عني فجأة وأنا أتأخرت شوية رجعت الاقيه بيقولي أنه اتجوز! تخيلي كدة حبيبك بيقولك أنه اتجوز! طبعا زعلت ورفضت اسمعه أصل هيكون عنده تفسير إيه
تجمدت سروة من شعورها بالإهانة بينما تتابع روفان بمكر وعيناها تلمعان ندمت ساعتها أني مسمعتلوش وهو بيتحايل عليا ويترجاني أسمعه وافضل معاه بس طبعا أنت الغيرة إزاي بتعمي وأنا غيرتي عمتني لحد ما عرفت الحقيقة.
بقيت سروة تحدق إليها بعيون تطفح بالألم وعدم التصديق وروفان تراقبها