رواية تراتيل الهوي البارت 34-35بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
إيه أنا بهزر معاك.
هزت رأسها وهي تجيب بهدوء لا مزعلتش بس أنا مبعرفش اطبخ ومعرفتش أعمل كدة متزعلش مني.
ابتسم بحنان وقبل جبينها أكيد مش هزعل منك على سبب تافه زي ده.
ثم تابع بمزاح كنت حتى اعملي لنا شوربة زي اللي عملتيها يوم ما كنت تعبان كانت حلوة على فكرة.
ابتسمت فقال وهو ينهض ويشدها معه بحماس يلا نقوم نعمل الأكل سوا وأنا هقولك تعملي إيه.
انتفضت وهي تنظر له ثم تنتبه لمقصده فقال بتعجب ممزوج بالاستياء كنت هتعوري نفسك أنت كنت سرحانة في إيه!
قالت بتوتر مفيش حاجة عادي.
تنهد تاج وقال بهدوء طيب روحي اقعدي وأنا هكمل.
أحست بالاستياء من نفسها وأصرت على مساعدته فأعطاه مهام بعيدا عن استخدام السکين.
نظرت له بحيرة مالي
قطب تاج ورد بانزعاج سرحانة ذهنك مش حاضر معايا فيك إيه أنت تعبانة
اعتدلت ونظرت له بعيون لامعة من الدموع وردت بصوت متحشرج أنا آسفة يا تاج أنا بس هتلاقيني مرهقة شوية لسة من السفر مش قصدي.
ردت عليه بسرعة تنكر لا مفيش حاجة أنا بس مرهقة شوية.
مسح على شعرها بيد حانية وقال خلاص يلا ننام.
ثم ابتعد عنها ليخلدوا إلى النوم لم ترده أن يبتعد عنها وخشيت أن يستاء أو تترك له الفرصة ليفكر في روفان فشدته إليها مرة أخرى وهي تقول بلهفة لا متسبنيش .
هل أنا بالفعل حبيبتك كانت على وشك أن تسأله ذلك بشوق إلا أنها آثرت الصمت وهو يقترب منها مرة أخرى.
في اليوم التالي كانت تجلس وحيدة في الشقة لم يتوقف دماغها عن التفكير برغم كل ما أخبرت به نفسها إلا أن المخاۏف والشكوك القديمة عادت لتظهر مرة أخرى على السطح أيقظها من أفكارها صوت صول رسالة على هاتفها ففتحته لتجد رقما غريبا قد بعث لها رسالة نصها
ثم تحتها رسالة مسجلة صوتيا فتحتها بترقب لتتجمد مكانها وهي تسمع صوت تاج وهو يقول مش أنت اللي مرضتيش تسمعيني رغم أني تحايلت عليك تسمعيني وأنا بحاول افهمك أنا عملت كدة ليه إيه اللي اضطرني أعمل كدة! ليه اتجوزت واحدة غيرك وأنا بحبك أنت!
يتبع.
تراتيل الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
ده الجزء الأول من البارت الجزء التاني بكرة أن شاء الله م