الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 9بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو بيسأل
مالك يا ماما هدى امال فين باقي العيلة
نورا اتدخلت و قالت پغضب
راحوا يصالحوا الزفتة يارا.
عمر بصلها بعتاب و قال
ايه الأسلوب دا يا نور ما تتكلمي كويس!
نورا قالت باندفاع
لاء مش هتكلم عنها كويس دي إنسانة ژبالة و واطية و كويس إنك هتطلقها.
عمر سألها باستغراب
طلاق ايه اللي بتقولي عليه و بعدين ايه اللي حصل و معصبك كدا
هدى حركت دماغها ب لاء عشان نورا متتكلمش لكنها مهتمتش و قالت
الشريفة مراتك و الأستاذ أحمد المحترم المصون بيحبوا بعض و متفقين يتجوزوا بعد طلاق الهانم يارا
عمر بعدم تصديق
ايه اللي بتقوليه ده!
نورا
هي دي الحقيقة انا بقالي فترة كل ما باجي هنا بلاقيهم واقفين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض في المطبخ فالاول قولت عادي ممكن واخدين على بعض و مفيش بينهم حاجة و بعدين عرفت إن أحمد بيروح يجيبها من الكلية بردوا قولت عادي المواصلات صعبة و متعبة لكن النهاردة بقى عرفت إنهم مغفلين كل العيلة و بيحبوا بعض و سمعتهم بيتكلموا النهاردة في المطبخ و بيقولها إنه مستنيك تطلقها بفارغ الصبر و إنه بيحبها و هي قالته إنها كمان بتحبه و مستنية اجازتك عشان تطلقها زي ما اتفقتوا....... و أنا مقدرتش اسكت وفضحتهم قدام العيلة كلها بس هي كذبتني و هو وقف في صفها و مرات عمك اللي بتعتبرها زي مامتك كانت عارفة و ساكتة.
عمر حس پصدمة من الكلام اللي سمعه هو أيوه عارف بمشاعر يارا و كانوا متفقين ع الطلاق لكن عمره ما تخيل إن ابن عمه اللي بيعتبره أخوه يطعنه في ضهر بالشكل ده يكاد يقسم إن لو أحمد جاب سکينة و قټله مكنش هيحس بالۏجع اللي حس بيه دلوقت و لا كان هيزعل منه بالشكل ده.
نقل نظره پصدمة تجاه هدى اللي قالت و هي بټعيط
و الله يا ابني حاولت فيهم بس فشلت إني ارجعهم عن اللي في دماغهم و فشلت في تربيتي أنا و الله خبيت عشان كان عندي أمل الأمور تتصلح

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات