رواية لم يكن تصادف البارت 9بقلم زينب محروس
و مكنتش عايزة أحمد يخسرك...... بس أنا و الله مستحيل أوافق على يارا ل ابني أبدا.
عمر سابهم و قام عشان يروح يجيب أهله من بيت يارا و ينهي الموضوع أول ما وصل حماته فتحت له الباب و اول ما شافته قالت
كويس انك جيت يا ابني عشان تفهمنا في ايه أهلك بقالهم ساعة جوا و مش راضيين يقولوا حاجة غير انهم عايزين يقعدوا مع يارا و هي قافلة على نفسها الباب و مش راضية تخرج.
ممكن تسمحولي اتكلم معاها
صلاح اتكلم بسرعة
طبعا يا ابني دي مراتك بس هي مش راضية تفتح الباب كلمها كدا ممكن لما تسمع صوتك تخرج.
عمر اتجه لباب اوضتها و خبط على الباب و هو بيقول
يارا...... أنا عمر ممكن تفتحي الباب.
فتحت هي الباب بسرعة و قالت بتهكم
و أخيرا حضرتك قررت تنزل! كل اللي حصل النهاردة دا بسببك و بسبب عنادك و أنا مش هرجع البيت دا تاني و أنا على ذمتك.
أنتي طالق يا يارا.... انتي طالق يا يارا.......انتي طالق يا يارا.
سمية قربت من عمر و قالت بحسرة و لوم
يا دي المصېبة.... ايه اللي أنت قولته دا يا ابني!
عمر بصلهم بجدية و قال
أنا آسف بس دا اللي كان المفروض يحصل من زمان......يلا يا بابا هات ماما و ارجعوا البيت.
حاول أحمد يقنع والدته عشان تروح معاه و يخطب يارا لكنها رفضت رفض تام فقرر إنه يروح لوحده و من غير اي حد من العيلة ما يعرف و حتى مفرقش معاه ابن عمه و لا شغله رأي العيلة