رواية تراتيل الهوي البارت 35 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت 35 Part 2
سقط الهاتف من يدها وهي تحدق أمامها پصدمة وعدم تصديق سمعت صوت وصول رسالة فچثت على الأرض بسرعة والتقطته لترى صورة وصلت تظهر روفان وتاج جالسين سويا وروفان تمسك بيد تاج وتبتسم اشتدت قبضة سروة على الهاتف قبل أن ترميه في الأرض مطلقة صړخة أثنى جريحة.
على صوتها وهي تتنفس كأنها لا تستطيع أن تتنفس بشكل طبيعي وضعت يدها على حنجرتها تشعر بأن هناك من يطبق على حنجرتها تدفقت دموعها ساخنة على وجهها كان تاج بالفعل من يجلس معها ولم تكن هذه صورة قديمة لقد كانت هذه ملابسه التي كان يرتديها في الصباح قبل أن يخرج من المنزل!
رن هاتف سروة فناظرته بإحساس مخدر كانت عمتها من تتصل بها فرفعت الهاتف لتجيب عليه وقالت بجمود نعم يا عمتو
ردت سروة بنفس النبرة بخير الحمد لله وأنت أخبارك وأخبار بابا
ضحكت عمتها وقالت بحماس إحنا الحمد لله كويسين المهم حمدا لله على السلامة يا حبيبتي بمناسبة رجوعكم أنا عازماك أنت وتاج على الغدا النهاردة أنا كلمت تاج وقولتله ودلوقتي بقولك متتأخريش تمام
لم تنتظر ردها وأغلقت الخط فنظرت سروة بعيون لا يظهر فيها أي شعور للهاتف حاليا تشعر أن كل أحاسيسها تجمدت ولم تعد تشعر بشيء بقيت مكانها لفترة تحدق للحائط بشعور من الفراغ يسيطر عليها ووجه خالي من التعابير نهضت بوجوم كالإنسان الآلي تبدل ملابسها حتى تذهب لبيت والدها وفي ذهنها فقط منظر تاج وروفان لم تنتبه إلى ملامح تاج المتجهمة لم تلتقط أذناها نبرة تاج التهكمية في الرسالة الصوتية فقط ما رأته وسمعته هو تاج ويعترف بحبه لامرأة أخرى وأنه أجبر على الزواج منها وتاج يجلس معها وهي تمسك بيده.