الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صفقة عمري البارت 28بقلم ياسمين سمير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت____28___الثامن_وعشرون
افكركم بالبارت اللى فاتت 
قاسم يعنى دا اخر قرار ي روعه 
تسكت روعه تقليل ثم تأخد نفس عميق ايوا ي قاسم 
ينظر اليها بحزن وخيبة امل 
قاسم تمام زى متحبى اجهزى الاسبوع الجاى هننزل الاسنكدريه واخلصك من الحبل اللى على رقبتك اللى مخاليكى مش طايقنى كنت عايز اسافر بكره بس للاسف مش هينفع ولازم امهد ل امى انك هتسيبى البيت 

ثم يتركها ويذهب الى مكتبه 
تقع روعه على الارض تبكى 
يمر اسبوع ولا يدخل قاسم غرفته فى وجود روعه 
يأتى قاسم ف المساء ليرى الجميع حاضر 
قاسم مساء الخير 
الجميع مساء الخير 
قاسم يقف امام الجميع كويس ان الكل موجود 
سانيه في ايه ي ولدى 
قاسم وهو ينظر بعيون خاليه من التعابير انا وروعه هنطلق 
سانيه ايه قاسم انت بتضحك 
قاسم مش بضحك ي امى انا وروعه خلاص قررنا اننا نفصل 
سانيه لى ايه اللى حصل 
ثم تتجه الى روعه قاسم عملك حاجه انتى زهقتيه هو زهقك 
قاسم امى خلاص دا قرار وانا اخدته 
سانيه لا ي قاسم الا دا انت عايز تحرمنى من حفيدى اللى مليش غيره 
سامر ي قاسم ممكن تفكرو وتوصلو لقرار غير دا 
ينضر قاسم الى سامر بعصبيه سامر 
سانيه ايه هضربه ولا تحبسه زى ماابوك كان بيعمل فيكى لى ورثت قوه القلب دى انت مكنتش كدا 
قاسم وهو يحس باحراج امام فاطمه وروعه 
قاسم ب عصبيه اااامى 
سانيه لا ي قاسم مش هسكت حفيدى مش هتاخده منى وانتى ي روعه ايه اللى حصلك انا اعتبرتك بنتى بالظبط 
روعه بدموع ممكن تهدى ي ماما 
سانيه وصوتها ارتفع اهدى ايه هو الطلاق دا حاجه سهله كدا انتو لسه عيال انتو مش عارفين ايه اللى هيحصل 
قاسم يوووووو خلاص مش عايز صوت انا قررت وخلاص وهنسافر بكره تصبحو على خير 
ثم يذهب الى مكتبه 
تذهب روعه الى اخد ابنها 
سانيه راحه فين 
روعه ليث لازم ينام 
سانيه لا متاخديهوش 
روعه بس لو صحى بليل...
تقطع سانيه حديثها روعه قولتلك سيبيه 
تذهب روعه الى غرفتها لتجلس سانيه مره اخرى وتحمل الطفل 
سامر تفتكرى فعلا هيطلقها 
سانيه ....لا رد 
سامر بس بعد اللى شوفته ب عينى ف المستشفى دا مستحيل يسيبها 
تجلس فاطمه تراقب الجميع بهدوء 
فاطمه ف سرها سهلتى عليا كتير ي روعه وعلى اللى كنت هعمله فيكى وف ابنك ...كدا اكلم نرمين متعملش حاجه 
تقف فاطمه عن اذنك ي مرات عمى هنام 
سانيه روحى ي فاطمه 
ف مكتب قاسم 
يتحرك ف مكتبه كالۏحش الذى ضاع من يديه فريسته 
قاسم بعصبيه ااااااااااااااااااه لى ي روعه لى كدا 
ف غرفه روعه 
تقف بالشرفه تنظر الى العدم شارده ف ذكرياتها مع ذاك القاسم الذى اقتحم حياتها واحببته 
روعه ف بالها حبيتيه ولا ايه ...لا طبعا ...امال زعلانه لى لى مش عايزه تسيبى البيت لى مش عايزه تسيبى الاربع حيطان اللى اتحبستى فيهم الكليه هناك الحياه هناك مش هنا ي روعه 
لينسدل الظلام على الجميع 
تستيقظ روعه وتخرج الى سانيه 
دق دق 
سانيه ادخل 
روعه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات