الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اسمي حياة البارت 63

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رافض الفكرة بس حنان أقنعته و في الاخر وافق
كان حفل بسيط اوي حضروه ولادهم بس و طبعا رفضت شهيرة تحضر لإن الموقف كان صعب عليها اوي مع انها كانت بتتمناله السعادة بس اختارت ما تشوفش اللحظة اللي يبقى فيها مع غيرها
نور اتحايلت عليها كثير تفضل معاها و ما تسيبهاش بس هي رفضت و أصرت عليها تكون جنب ابوها في يوم زي ده و يكفيها أنه يسيبوا معاها التوأم و فعلا كان زي ما هي عايزة
في فيلا سند 
إلهام كانت مكسوفة اوي من ولادهم و مش عارفة تواجههم ازاي لبست فستان ساتان ابيض بسيط جدا و تقريبا محطش ميكب خالص ما عدا شوية كحل و روج بلون الشفايف و فردت شعرها الاشقر الحريري بدون اي تسريحة و مع كدة كانت زي القمر و وشها منور بشكل طبيعي 
إلهام بتوتر و الله حاسة شكلي بايخ اوي قدام ابني و جوزك و انا قاعدة بتجوز في السن ده يا حياة ! 
حياة ماله سنك ما قلنا بلاش الوساوس دي و خليك هادية 
مش قادرة ...متوترة ڠصب عني و الله 
حياة بمزاح طب انا عندي ليكي مفاجأة مش هتصدقيها و هتخليكي تنسي كل التوتر ده 
إلهام پخوف مفاجأة ايه دي كمان ربنا يستر من مفاجآتك 
حياة لا متأكدة انها هتعجبك اوي 
مفاجأة و تعجبني يا رب ما تطلعيلي كمان بحكاية جديدة و تقوليلي شهر عسل مثلا 
حياة بضحك لا دي احلى من شهر العسل بكثير 
دخلت نور بحماس يالا يا عروسة بيقولوا المأذون وصل 
إلهام بتذمر حتى انتي يا نور 
نور انا مالي .... الله !! هو الماذون يزعل ف ايه  
حياة لا يا نور اللي مزعلاها كلمة عروسة 
نور اومال انتي ايه ! و بعدين حرام عليكي بابا ما يستاهلش التكشيرة دي في يوم كتب كتابه ده طيب اوي و لو تشوفيه فرحان قد ايه كإنه بيتجوز لأول مرة .
إلهام طيب طيب انتي و هي دقيقة و طالعة 
كان المأذون لسة هيكتب الكتاب و سأل سند انت ولي العروسة  
سند بهدوء لأ يا مولانا ..و قام وقف 
الكل اتعجب قامت إلهام و كان رشدي هيقوم و هو فاكر أنه رجع في كلامه لأنه الوحيد اللي كان معارض الجوازة دي
قاطعته حياة لحظة يا مولانا ...استنى شوية بس يا عمي
نظر إليها رشدي بتعجب و الډم اتسحب من وشه و اومأت لها إلهام بإستفسار
نظرت حياة لحسام نظرة فهمها و بص لسند اللي اومأ له بالايجاب و خرج برة الفيلا 
نور جرى ايه يا جماعة ما تفهمونا معاكم ايه اللي بيحصل !! 
بصت لحياة و كملت حياة !! ايه لغة الصم البكم دي ما تتكلمو على طول فيه ايه 
حياة اصبري بس يا نور دلوقت هتعرفو 
في تلك اللحظة دخل سند و معاه عالشمال راجل في منتصف الستينات نسخة طبق الأصل منه مع شوية تجاعيد و شعر اشقر مايل للابيض و عاليمين ست كبيرة اوي في السن و بتمشي بعكاز ساندها سند من الايد التانية 
كان الكل بيبصلهم بتعجب و خصوصا الراجل اللي كان بيشبه سند بشكل رهيب 
سند بإبتسامة يا جماعة أأقدملكم ضيوفنا 
إلتفت للست الكبيرة و قال تيتة انزا شاه فيرديان ...
والټفت الناحية التانية و ده عمي آرام شاه فيرديان
إلهام اتجمعت الدموع في عينيها تلقائيا و ايديها ابتدت تترعش لما كمل سند بحماس تيتة انزا هي والدة خليل او موفسيس يعني جدتك يا ماما و عمي آرام
هو عمك الصغير و هو اللي هيبقى وكيلك مش انا 
حياة بفرحة عيلتك اهي يا ماما ...هي دي المفاجأة اللي قلتلك عليها ...
إلهام كانت هتقع من الصدمة لولا سندها رشدي 
مسحت دموعها و هي بتبصلهم بدهشة و في خطوتين كانت في احضان الست اللي فضلت ټعيط كثير اوي و هي بتتكلم كلمات تركية نصها مش مفهوم بسبب دموعها
التفتت أخيرا للراجل و فضلت تتأمل ملامحه و فضل يبصلها شوية بعدين انهار بالبكاء و حضنها 
الكل اټصدم لما قال بلهجة مصرية متكسرة مش مصدق اننا أخيرا لاقيناكي يا مارال !!
بقلمي آلاء إسماعيل البشري 
مكنتوش تتوقعوا اني ارجع لموضوع عيلة إلهام مش كدة  
الناس اللي زعلت على شهيرة لان رشدي ما رجعلهاش ... بقولكم كل واحد من حقه يعيش السعادة في الدنيا دي مهما كان الوقت اللي جات فيه ...مش مضطرين نفضل نضحي طول عمرنا ...و نقدر نقول لا في وقت من الاوقات...و حتى إلهام تستاهل عوض حلو لانها كانت ضحېة .
دي مجرد نظرتي انا ككاتبة و تفضل مجرد رواية ..اتقبل آراء الجميع 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات