رواية انت الترياق من البارت 21-22-23 كامله بقلم هايدي احمد
وده اخر كلام عندى يلا انجرى غيري القرف الى انتى لبساه ده
انت ا....
سمعتييي ....قوووومى
قامت مايا بغيظ ودخلت الحمام ورزعت الباب وراها
رجع حازم شعره لوره وهو بيتنهد بضيق وبعدين بص على الدولاب ورجع بص لباب الحمام بوعيد
عند جاسر
كان خلص شغل ورجع البيت بليل وبعدين دخل وهو بيتلفت حواليه وبعدين طلع على الاوضه وفتح الباب براحه ودخل وكانت غزل فى الحمام فاتنهد براحه وقفل الباب وراه وراح قعد على السرير
كانت مايا طلعت من الحمام وقعدت تنشف شعرها بضيق وحازم كان قاعد بيقلب فى التليفون ومتجاهلها
قامت وراحت عند التليفون عشان تتصل بخدمة الفندق بس حازم اخد منها السماعه قبل ما تتكلم وحطها تانى
عايز ايه ..اوعى كده
كانت لسه هتمسك السماعه
هو انا مش واقف ولا انا شفاف
اوعى ..اتنيلى قولى عايزه ايه
انا الى هطلب انت مش هتعرف تطلبلى
انجزيي عايزه ايه
نزلت مايا ايديها وقالتله وهو طلب ليهم الاتنين وبعدين قفل
بعد كده طول ما انا موجود انا الى اتكلم انتى لا
لا ده انت اتقمصت دور سى السيد خلاص
ايوه عندك مانع
اوووف
مشيت مايا وراحت تعمل اسكين كير لبشرتها وهو رجع قعد على التليفون ...وبعد شويه قام حازم يفتح عشان ياخد العشا وډخله
قامت مايا من غير ما ترد عليه وبعدين قعدوا ياكلوا وهم مش طايقين بعض
بعدها قام حازم وقعد على السرير وهو ماسك التليفون
لا بقى مهو مش هنا وهناك اتفضل بقى نام على الكنبه انا الى هنام على السرير
مردش عليها وكمل تقليب فى التليفون
سمعت قولتلك ايه انا الى هنام عليه
بقولك انا الى هنام عليه قوم نام انت فى اى حته
وانا سبق وقولتلك ان المكان الى اكون فيه تكونى فيه فاتفضلى بإحترامك وتعالى نامى جمبى مش عاجبك زى ما قولتلك قبل كده ادى الكنبه وادى الارض
اتغاظت مايا ودبدبت برجليها فى الارض وراحت قعدت على الكنبه وربعت ايديها بضيق
عند غزل
نرجع لحازم كان قاعد على السرير وقصاده مايا على الكنبه وبيبصوا لبعض بتحدى
يا بنت الناس تعالى نامى هنا احسنلك الكنبه هتوجعلك ضهرك
خلاص انتى حره اطفى النور واتخمدى يلا
اتعدل حازم ونام ومايا بصت عليه بغيظ
انسان عديم الډم والاحساس
سامعك على فكره ولو سمعتك بتقولى كده تانى هقوم اجيبك من شعرك
شهقت مايا پصدمه
طبعا ما هستنى ايه من واحد زيك
عند حاسر كان بيعمل شوية مكالمات شغل وبعدين راح الاوضه تانى وبص فى الاوضه ملقاش غزل ولقى العلبه فاضيه فأبتسم وراح وقف جمب باب الحمام بسرعه لم سمع صوت صوت الاكره بتتفتح
طلعت غزل براحه وهى بتبص فى الاوضه واتنهدت براحه وراحت قدام المرايا واتخضت لما لقت جاسر وراها وبيحاوطها بدراعاته
خضتنى
سلامتك من الخضه
اتكسفت غزل وبصت فى الارض
تعرفى انى مكناش متخيل انه هيطلع يجنن كده عليكى بس اول ما لمحته شوفتك فيه
بصت غزل على الدريس الى جابه جاسر ليها وكتبلها انه مش قادر يستنى عشان يشوفه عليها وكان لونه بيتى وستان كانه معمول مخصوص ليها
ذوقك حلو اوى
ده عشان انتى الى خلتيه احلى
بصلها جاسر فى عنيها ولسه هيقرب منها بس سمع صوت الباب بيتفتح وبعد ورجع غزل وراه بسرعه
وكان داوود فاتح الباب وهو متعلق فى الاكره وبعدين سابها ودخل
داوود مش فيها حاجه اسما تخبط قبل ما تدخل
سورى يا بابى نسيت
كنت عايز ايه
فين غسل
اا فى الحمام عايزها ليه
الحمام ...يعنى هى مس واقفه وراك انا سايفها
احم..قول عايز ايه
كان داوود بيتكلم وهو بيبص يمين وشمال عشان يشوف غزل بس جاسر مكنش بيسمحله وبيدارى غزل منه اسل بكره فى حفله فى الحضانه وقالوا لازم بابا وماما يحضروا
لا انا ..
وقف جاسر لما غزل مسكته من دراعه عشان ميرفضش
اتحمم جاسر وبص لداوود الى بدأ يزعل
طيب هاجى معاك انا وغزل
بجد هيييه
جرى داوود عليه وحضنه وبعدين مشى
تسبح على خير يا بابى. تسبحى على خير يا غسسل
خرج داوود وهم اتنهدوا بصعوبه وكانت غزل لسه هتجرى تروح الحمام بس جاسر مسكها
ايه رايحه فين
لا انا هروح اغيره ممكن داوود يجى تانى
لا متقلقيش معدتش هيجى كده خلاص
لسه جاسر هيقرب منها
ط..طب اقفل الباب
حاضر يا ستى
راح جاسر عشان يقفل الباب بالمفتاح بس استغرب وبص لغزل وهى مش فاهمه فى ايه فشاورلها تدخل لجوه واول ما دخلت فتح بسرعه ولقى ..يتبع
البارت ال انت_الترياق
فتح جاسر الباب بسرعه واټصدم لما لقى
داوود ووالده وهم واقفين على الباب وكانوا هيقعوا بس رجعوا وره بسرعه
بابا انت بتعمل ايه هنا
اتكلم والده وهو بيعدل لياقته بحرج
احم لا ابدا يا ابنى ده انا ....كنت معدى على داوود وملقتوش فى اوضته فجيت اشوفه ولقيته هنا
اممم وانت يا داوود ممشتش ليه
ها ...ايييه كنت رايح الحمام
اا تصبح على خير يا ابنى