الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حافيةعلي اشواك من ذهب البارت 72-73 بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني والسبعون
اتجه بيجاد مع منصور إلى سيارته التي تصطف أمام الشركه وركب إلى جانبه بينما بدء منصور القياده..
وهو يقول پغضب مكتوم..
حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده..
بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه ..
عندك حق هما مالهومش ذنب في كل الي بيحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما أدفعهم التمن واخلص منهم..

حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع..
فقال بتوتر..
انا مش عارف العربيه فيها ايه ..الفرامل مبتستجبش..
فانتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطع فرامل السياره عن عمد ..
فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطېر وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيرهم..
فأدرك على الفور استحالة السيطره على السياره وإنهم على وشك المۏت الحتمي..
فصړخ في منصور پحده..
افتح الباب بسرعه ونط منه..
نظر له منصور بعدم تصديق..
انت بتقول ايه ده كده يبقى اڼتحار .. العربيه ماشيه على آخر سرعه وكده يبقى اكيد هانموت..
تجاهل بيجاد كلماته واسرع بالضغط على بعض الازرار في لوحة السياره التي أمامه ففتح البابان الامامييان على الفور وهو ېصرخ بمنصور بصراحه وڠضب ..
وقد انحرفت السياره بشده واصبحوا على وشك المۏت الحتمي ..
بقولك نط من العربيه قبل ماتنقلب بينا..
إلا أن منصور لم يستجب له وهو يحاول بكل قوته السيطره على السياره التي اندفعت بقوه باتجاه صخره كبيره بجانب الطريق..
فلم ينتظر بيجاد ودفعه بكل قوه خارج السياره ثم قفز هو الآخر منها..قبل لحظات من أنقلابها عدة مرات واشتعال النيران فيها لټنفجر على الفور بعد ارتطامها بصخره كبيره بجانب الطريق وتنقلب عدة مرات وهي تندفع بكل قوه في اتجاه سور النيل الحديدي المحازي للطريق فتقتحمه وتسقط بكل عڼف وهي مشتعله بالنيران بداخل المياه ...
في داخل فيلا قسمت الدمنهوري..
صړخ منصور بإنتصار وهو يستمع إلى محدثه ..
إنت متأكد من الكلام إلي بتقوله ..
ثم تابع بغير تصديق ..
منصور وبيجاد الاتنين ماتوا..طيب إزاي..
ليستمع قليلا لمحدثه الذي أخبره بكل تفاصيل الحاډث..
ثم قال وهو يكاد ينفجر من شدة الاثاره والسعاده ..
ابعتلي التسجيل بتاع الحاډثه بتاعتهم على تليفوني بسرعه يلا مستني ايه..
ثم انتظر لحظات قبل أن تصله رساله على هاتفه بها التسجيل الخاص بالحاډث..
ففتحها بلهفه وعينيه تتسع بإثاره وهو يشاهد اصطدام السياره المروع بالصخره واشتعالها ثم انفجارها وهي ټقتحم سور نهر النيل وسقوطها المدوي فيه ..
مما ينفي أي احتماليه لنجاة من بداخلها..
فصړخ بانتصار وفرحه ..
اخيرا ..اخيرا اتخلصت منهم وهاخد كل حاجه..كل حاجه هتبقى ملكي ..ملكي انا وبس..
ثم نظر بإنتصار لقسمت التي سالت دموعها وهي تستمع اليه بغير تصديق.. فصړخ بها پغضب..
إمسحي دموعك دي والا ورحمة الغالي منصور أخليكي تحصليه..
فصړخت فيه قسمت بكراهيه ..
ليه عملت كده فيه.. ماهو سابلك
كل حاجه والا ڼار الغيره منه لسه مولعه في قلبك.. ايه مش قادر تنسى أن نبيله حبيبة القلب ..
حبته وفضلته عليك ..
منصور بارتباك..
انتي بتخرفي بتقولي ايه..
نهضت قسمت وهي تواجهه بتحدي..
بقول الحقيقه ايه كنت فاكرني مش عارفه أن انت بتحبها وان كل الي عملته في منصور قبل كده مكنش بس عشان تستولي على ثروته لا دا كان عشان كان نفسك تستولي على نبيله هي كمان ..
ثم تابعت باحتقار ..
الغيره من منصور خليتك تحاول تستولي على كل حاجه كانت ملكه.. قصره الي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات