رواية بعد الخداع كامله بقلم اماني سيد
واسمع صوتك زى فرحه الطفل ليله العيد وهو نايم حاضن لبس العيد منتظر الصبح يجيى بحبك يا احلى خير دخل حياتى صباح الخير على وش الخير بصت دينا للرسالة وتلقائيا الابتسامه اترسمت على وشها دخلت مكتبها بعد فتره لقت بوكيه ورد احمر لون لبسها ومعاه شوكليت وكوبايه نسكافيه وكارت صباح الحاجه الحلوه للناس الحلوه
عوض ربنا دايما بيجيى يطيب ويطبطب علينا واحيانا بنكون محتاجين القلم ده عشان نفوق وناخد خبره خلصت دينا شغلها وهى خارجه خالمستشفى قابلت ماهر قدامها تجاهلته ومشيت وهو راح وقف قدامها
دينا لو سمحت ابعد عنى مايصحش كده
ماهر ارجوكى با دينا انا ندمان ارجوكى وحياه مالك عندك اسمعينى اخر مره عايزك تسمعينى فيها ابوس ايدك ايدينى فرصه
كان بيكلمها وهو بيعيط واطرت دينا توافق تكلمه
البارت السابع والاخير
وصل ماهر ودينا وقاعدوا فى كافتريا ودينا بعتت رساله لماهر وعرفته
ماهر دينا انا اسف اسف على اللى عملته معاكى وندمان وعرفت ان انا بحبك بحبك انتى بس
دينا خلصت عن ازنك عشان قاعدتنا كده غلط
ماهر دينا ادينى فرصة اصلح اللى فات انا اكتشفت ان اختك كانت زى قطعه زجاج مكسوره فى وسط الرمل طول مانا بعيد عنها كنت شايفها بتبرق وبحاول امسكها ولما مسكتها لقيتها حته زجاج مالهاش لازمه
كلامك ده وصل بعد ما قدرت اقف على رجلى من اول وجديد كلامك جه بعد مالقيت شخص تانى وقدر باحترامه واسلوبه يدخل قلبى
للاسف يا ماهر مافيش اى امل اننا نرجع لبعض
انا سمعت كلامك عشان ماتفكرش انى لسه بكنلك مشاعر او حتى ممكن يكون فى امل انا جيت عشان انهى كل حاجه
دينا أولا ماتقدرش تاخدى منه لانه مع ماما وهو وماما هيكونوا معايا
عارف ليه
عشان كل حاجه بتفكرنى انى كنت مغفله وانى لعبه كل حاجه بتفكرنى انى كنت سبب انك تغيظ اختى عشان ترجعها مره تانيه بتعرفنى اد ايه كان دورى كبرى في حياتكم عشان تغيظوا بعض انا عرفت وفهمت ليه كنت كل مره تصر تعملى عيد ميلاد وتعذم اهلى وتجبلى هدايا غاليه مره عربيه ومرهوطقم دهب كل ده كنت عشان تغيظها وترجعك اهر رجعتلك واتجوزتها وحلت مكانى وانا فى اللى بقى مكانك عندى
تفتكر دلوقتي بعد ده كله ممكن ارجع البيت تانى خصوصا بعد ما اختى قاعدت فيه وبقى فيه رحيتها وانا واثقه انها غيرت ملامحه عشان تشيل اى زكرى ليه فيه
فوق يا ماهر وماتحاولش تقرب منى تانى سامع ونصيحة عشان ماتخسرش كل حاجه اهتم بابنك وخد بالك منه عشان ده اللى باقيلك
وسابته وقامت لقت بيبرس قدامها
بصتله دينا براحه وكان حمل من قلبها اتشال وخصوصا لما خرجت كل اللى كان فسها تقولهوله
بيبرس ضايقك او هددك
دينا لا كان عايزنا نرجع تانى او على الاقل ارجع اعيش فى البيت يا اما ياخد الولد
بيبرس طبعا مايقدرش وانا مش هسيبك ولا هسمحله
دينا بيبرس ده باباه وبعدين ماتقلقلش انا اتصرفت معاه وهو مش هيتعرضلى تانى ابدا
بيبرس لو حصل حاجه تانى ابعتيلى وانا فى لحظه هكون عندك
عند نها كانت بتتصل بطليقها
نها يا محمود انا عايزه اشوف عيالى دول ولادى ومن حقى اشوفهم وحشونى انت ايهو
محمود انتى اللى سبتيهم وشوفتى حياتك يبقى انسيهم
نها مانت كمان اتجوزت من بنت خالتك وعشت حياتك
محمود انا واحد حر اتجوزت بعد ماطلقنا والحمد لله انى عملت كده